قال وليد هلال خبير أسواق المال، إن جلسة البورصة الأخيرة هي تكملة لهبوط للمؤشر إما لقاع مساو للقاع السابق أو لقاع أقل ولكنه الأخير، مشيرا إلى أنه في الحالتين هي آخر هبوط في تلك الموجة التصحيحية الأسوأ خلال عامين.
وأضاف: “سبب انهيار أمس وأول أمس هو صفقة جلوبال تليكوم الصفقة التي تفشل للمرة الثانية، وبالتالى يتغير معها سيناريو السوق كله.. حيث يظهر البائع ويتملك السوق حالة ذعر وتتوالى عمليات البيع المكثف ما يؤدى إلى تراجع المؤشرات”.
وواصلت مؤشرات البورصة تراجعها في نهاية جلسة أمس الإثنين، وانخفض المؤشر الرئيس إلى المنطقة الحمراء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 3.6 مليارات جنيه، وأغلق عند مستوى 881،013 مليار جنيه بدعم من مبيعات مكثفة للمتعاملين المصريين والأجانب.
وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة «EGX 30» بنسبة 0.34%، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 15785.9 نقطة.