قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن الاحتمال السنوي لمجلس محافظي جمعية البنوك المركزية الأفريقية فرصة للتحاور والنقاش وتبادل الخبرات بين البنوك المركزية وبعضها البعض.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر السنوي لمحافظى البنوك المركزية والأفريقية.
وأضاف عامر أن تلك الأيام تتطلب اليقظة التامة والحذر، مشيرًا إلى أن مصر حاليًا لديها اتجاه لتعظيم دور التعليم لتعزيز المنتج المحلي والاعتماد على أنفسنا.
وبدأت صباح اليوم الأربعاء، لأول مرة في مصر، الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي جمعية البنوك المركزية الأفريقية في دورة انعقادها الواحدة والأربعين بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتشهد الاجتماعات مشاركة كبرى المؤسسات الدولية والإقليمية مثل مفوضية الاتحاد الأفريقي وصندوق النقد والبنك الدوليين، وبنك الاحتياطي الفيدرالي نيويورك، والبنك المركزي الأوروبي، والكوميسا، وغيرها.
ويأتي عقد الاجتماعات في مصر في إطار الجهود المصرية لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، والتوسع في مجالات التعاون المشترك، خاصة في المجال الاقتصادي، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري وكافة الدول الأفريقية، ويساعد على تحقيق آمال وتطلعات شعوبها بتحقيق المزيد من النمو والرخاء.
وتناقش الاجتماعات عددًا من القضايا المهمة منها أثر تراجع علاقات البنوك المراسلة على تنمية القطاع المالي والنمو الاقتصادي في أفريقيا، وتدفقات رأس المال غير المشروعة في أفريقيا والتحديات والآثار المترتبة بالنسبة للبلدان الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون من واقع خبرات البنوك المركزية المشاركة.