كانت تجارته رابحة ،امتلك من المال الكثير ،طاف حول العالم واخذ يحقق كل ما تمناه ،ولكن الدنيا لا تدوم على حال وإذا بها تكشر عن انيابها له، ويخسر كل أمواله وتبور تجارته،ويذهب ليقترض من اصدقائه القدامى فيكتشف أنهم اصدقاء
الرخاء ،يهربون منه باحثين عن غيره،ساعتها بدأ يشعر أنه أتعس من في الكون ،لايملك قوت يومه ،لا يجد عملاً ،يرتدى ثياب بالية ، يسير حافي القدمين…. إلى أن رأى رجلاً على قارعة الطريق يجلس مبتور القدمين فشعر عندها أنه أسعد من في الكون ، وصرخ بأعلى صوته ما زلت امتلك القدمين …..
يوجد دائماً من هو أشقى منك ” مثل انجليزى “
إن كنت فقيراً فغيرك محبوس فى دين وإن لم تجد وسيلة مواصلات فغيرك مبتور القدمين