ذات صلة

جمع

أشكال الاصلاح الاداري – تيشوري

  أشكال الإصلاح الإداري عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة من خلال مراجعة...

ومضات ادارية- عبد الرحمن تيشوري

ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة عبد...

فرق كبير بين التركيز في المشكلة والتركيز على حل المشكلة

فرق كبير بين التركيز في المشكلة والتركيز على حل...

لمحة عن الموازنة التخطيطية للمصروفات الادارية والتمويلية

هى المصروفات الإدارية التي تنفقها الشركة من اجل اداء...

لمحة عن تقييم السياسة الائتمانية للعملاء

  الفكرة الاساسية عند تقييم السياسة الائتمانية هي المفاضلة بين...

وزير قطاع الأعمال: الدلتا للأسمدة ستتحول من شركة خاسرة إلى رابحة خلال عامين

تفقد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، السبت، شركة “الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية” بطلخا، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وذلك في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير للاطلاع على أوضاع الشركات التابعة والمشكلات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها.

وأكد الوزير، خلال الزيارة التي رافقه خلالها رئيس الشركة القابضة عماد الدين مصطفى ونبيل مكاوي، رئيس مجلس إدارة “الدلتا للأسمدة”، أن الزيارات الميدانية لها أهمية كبرى وتختلف عن التقارير التي يتم رفعها للوزارة، حيث إن الزيارات تكشف عن تفاصيل أكثر وتنتج عنها اقتراحات وآراء جيدة تساهم في التعرف على المشكلات والأوضاع على أرض الواقع، فضلا عن التقارب مع العاملين في جميع القطاعات والاستماع إلى مشكلاتهم.

وأوضح أنه زار خلال الأسابيع القليلة الماضية ست شركات ومصانع من بين الشركات الخاسرة، وسيتم خلال الشهر المقبل زيارة عشر شركات أخرى للتعرف عن قرب على الأصول والأماكن غير المستغلة وحالة الآلات والمعدات والعنابر وإمكانية تطويرها.

وقال إن “الدلتا للأسمدة” تحقق خسائر منذ عام ٢٠١٢ / ٢٠١٣ حتى وصلت الخسائر إلى ٣٠٠ مليون جنيه في ٣٠ يونيو الماضي، ومن المتوقع ارتفاع الخسائر إلى ٧١٢ مليون جنيه خلال العام المالي بأكمله.

وأعلن عن الاتفاق مع استشاري لفحص الشركة من البوابة وحتى المخازن للتعرف على الأزمات التي تواجهها حتى يتم وضع خطة تطوير على أسس سليمة والتخلص من هذه الخسائر وتحقيق الأرباح، وهو ما يستغرق حوالي من عام ونصف العام إلى عامين.

وأضاف أن هناك ٤٨ شركة تابعة للوزارة تحقق خسائر، ويتم حاليا التركيز على ٢٦ شركة منها تحقق حوالي ٩٠ في المائة من إجمالي خسائر الشركات التابعة، وهو ما يحتاج إلى مجهود أكبر لتحويلها إلى الربحية والاستفادة من إمكانياتها وتطويرها.

وأكد توفيق أن الاهتمام ليس فقط بالشركات الخاسرة ولكن هناك اهتماما كبيرا بالشركات الرابحة لتعظيم قيمتها المضافة والاستفادة من مواردها والميزة التنافسية التي تتمتع بها.

وقام المهندس نبيل مكاوي، رئيس “الدلتا للأسمدة”، بتقديم عرض عن أداء الشركة وأقسامها ونتائجها المالية وأسباب الخسائر التي تلحق بالشركة وكيفية التغلب على المشكلات التي تواجهها.