قال حاتم النجيب، نائب رئيس اتحاد تجار سوق العبور، إن الطماطم أسعارها مرشحة للانخفاض نهاية الشهر الجارى، موضحا أن كل ما حدث بشأن أسعار الطماطم نتيجة للتقاوى 023 والتي سببت ضرر للمزارعين.
ولفت النجيب إلى أن المحصول الجديد سيؤدي إلى استقرار الأسعار وانخفاضها، لكن استيراد كميات من الطماطم ليس الحل، وإنما الحل هو زيادة الإنتاج والتوسع في الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير للخارج، مشيرا إلى أن الطماطم المستوردة لا تلقى استحسان المستهلك المصرى، ولا يقبل على شرائها بشكل كبير.
من جانبه أكد عزت سمير، تاجر خضراوات وفاكهة بحدائق المعادى، تراجع المعروض من الطماطم خلال الفترة الماضية، فيما تشهد الفترة المقبلة زيادة في المعروض من الطماطم مع بداية العروة الشتوية.
وحول جدوى الاستيراد وتأثيره على أسعار الطماطم أكد سمير على أن الكميات المستوردة لا تكفى السوق المصرى واحتياجاته لمدة يومين، لافتا إلى أن الحل يرجع إلى وزارة الزراعة المصرية في توفير التقاوى المنتقاة للفلاحين.
وأوضح أن كيلو الطماطم يسجل من 7 إلى 10 جنيهات، والبامية تسجل 15 جنيها، والفاصوليا تسجل 18 جنيها، والباذنجان الأبيض 6 جنيهات، والفلفل الرومى 15 جنيها، والفلفل الألوان يسجل 30 جنيها.
وأعلنت وزارة الزراعة عن استيراد كميات من الطماطم لتعويض العجز في المعروض من المنتج المحلى واستيراد كميات تصل إلى 120 طنا من الطماطم من الخارج.