
علّـم نفسَڪْ أن { تفُــوزْ } . . !
 الخسـآرة ليسـت حڪم يستمـر مدى الحيـآة . .
 فـلا يوجـد فينـا من هُـو مولـود وليـسَ لديـه المقـدرة
 على خوض الحيـآة ! ولڪِننـا نحـنُ الذيـ نعـوّد أنفسنـا وندربهـآ
 بحيـث تبـدو علۓ هـذه الصُـورة . .
 فـ فـي ڪُل الأحـوال الأوان لـم يفُـت أبـداً أمـام
 تحقيـق الأحـلآم ، فـ إذا ڪَان لدى الإنسـان العزيمـة
 و الإرادة لـن يقـف بـ وجهـه شـيء . . ليستطيـع
 الإنسـآن تحقيـق أحلآمـه هنآلـڪَ خطـوآت يجـب أن يتبعهـآ . .
أولهـا و أهمهَـا – الإستعـداد :
الإستعـداد لـ تحـدي صعـآب الحيـاة
 الإستعـداد لـ مواجهـة جميـع أنـواع المواقـف
 الحزينـة ، المفرحـة ، المؤلمـة و المفاجئـة . . ومعرفـة
 ڪَيفيـة التصـرف فـِي ڪُل المواقـفْ .
ثآنيـاً – تحديـد الإهـدآف :
تحديـد الهـدفْ و الإصـرآر عليـه
 هـو ثانـي أهـم الخطـوآت لتحقيـق أحلامنـآ . .
 يجـب علينـا تحديـد الهـدف مـن جميـع نوآحيـه . .
 ودرآستـه جيـداً قبـل القيـآم بـ أي خطـوة نحـوه .
 ثالثـاً – التحـررْ مـن المخـآوف :
 وهـذا شـيء مهـم أيضـاً
 فيجـب على الإنسـان التحـرر من مخآوفـه تجـاه الوصـل
 لـ هدفـه . . والتغلـب + السيـطرة على ضعفـه .
 رآبعـاً – الأمـل و التفـآؤل :
 هـي الأشيـاء الرئيسيـة
 التـي تهيـىء النفسيّـة لـ تجـآوز العقبـات والإستمـرار
 فـي النجـاح .
– –
 و أيضـاً يجـب على الإنسـان أن يستغـل مهآراتـه
 أفضـل إستغـلآل ويحـآول التطويـر من ذاتـه ، و أن
 يعـدّل مـن إتجاهاتـه و تصرفاتـه بمـا يحـقق لـهُ
 النجـاح والرضـآ عـن الذات . .
 لـ الوصُـول إلۓ الفـوز و تحقيـق الأهـداف ، يجـب علينآ
 أن نجـد الجوانـب الإيجابيـّة و إحيائهـآ و تطويرهـا . .
 بصَـرف النظـر عـن من أنـتْ ،
 فـ ليس هنـآڪَ إلا طريقـة وآحـدة لـ الوصُـول
 لـ الڪَنز الڪامن بدآخلـڪَ . .
 فـ ليـس بـ إمڪَانڪْ أن تختلـق
 نفسـڪ أو تدعيهـآ أو تتظـآهر بهـا !
 الأمـر ڪلّه مـردود إلۓ الإنسـان وحـدِه . .
وهـي أن يتصـرف الإنسـان علۓ طبيعتـه و أن
 يڪُون نفسـه و تڪون الحيـآة أفضـل و أنجـح عندمـآ
 يڪُون الشخـص نفسـه لا عندمـآ يخـدع نفسـه و مـن
 حولـه ليقودهـم لـ النظـر إليـهْ علۓ أنـه شخصيـة
 غيـر شخصيتـه .
إذاً { حـدد شخصيتـڪْ الحقيقيـة و
 – – – – – – – – – – أعطهـآ الفرصـة لـ الظهـور }

