ذات صلة

جمع

سلوكيات تشير إلى أنك موظف صانع للمشكلات

  الموظفون صانعوا المشكلات ليسوا مزعجين فقط، بل يمكن أن...

كيف تتعامل مع السلوكيات السيئة في مكان العمل

تقلل السلوكيات السيئة في مكان العمل الإنتاجية، وتؤذي الروح...

11 نوع من السلوكيات و التوجهات السلبية في مكان العمل: كيفية التعامل مع ذلك

ما هو التوجه أو السلوك السلبي: يقال إن الأشخاص الذين...

الأساليب المتبعة في تخطيط الموارد البشرية مع الأمثلة والحلول

أهداف الوحدة التدريبية تهدف هذه الوحدة التدريبية إلى الآتى : •التعريف...

المسميات الجديده للوظائف في الموارد البشرية

المسميات الجديده للوظائف في الموارد البشرية.. للوظائف القيادية: 1-Chief heart officer 2-chief...

شرح درجة الاعتماد على نظام الرقابة الداخلية للمصرف وتقييم مخاطرها

لا يستطيع مدقق حسابات المصارف الاعتماد فقط على نتائج اختباراته الجوهرية لتقييم نظام الرقابة الداخلية للمصرف ، وذلك للأسباب التالية :

– كبر حجم العمليات التي تم إدخالها للمصارف ، مما يجعل الاعتماد على الإجراءات الأساسية فقط غير عملياً.

– الاستخدام الواسع لنظم تقنية المعلومات بالمصارف ، مما يجعل أدلة التدقيق متاحة بالشكل الإلكتروني فقط.

– الانتشار الجغرافي لعمليات المصارف ، مما يجعل الحصول على تغطية كافية لها صعباً إلى حد كبير.

– تعقد طرق إدخال المعاملات من قبل المصارف ، مما يجعل هناك صعوبة في ابتكار إجراءات أساسية فعالة لتدقيق هذه المعاملات.

– تنوع المخاطر وزيادة درجة صعوبتها والتحكم فيها ، مما يجعل المدقق يجد صعوبة في الكثير من الحالات ، لتقليل المخاطر إلى المستوى المقبول ، ما لم تقم إدارة المصرف بتصميم نظم رقابة داخلية تسمح له بوضع التقييم المناسب للمخاطر.

ولذا سيحتاج المدقق إلى الاعتماد بشكل أساسي على نظم الرقابة الداخلية للمصرف ، ولتحقيق ذلك يلزم إجراء تقييم دقيق لهذا النظام ، لتحديد درجة الاعتماد عليه ، وبالتالي تحديد طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات التدقيق الأخرى.

وعند تقييم المدقق لنظم الرقابة الداخلية بالمصرف ، يجب على المدقق أن يأخذ في الحسبان عدد من العوامل التي لها أهمية خاصة في بيئة العمل المصرفي منها ما يلي :

1- تتعامل المصارف بحجم كبير من العمليات التي تشكل منفردة أو في مجموعها مبالغ نقدية كبيرة ، ولذا لابد للمصرف أن تتوافر لديه إجراءات للمطابقة خلال فترة زمنية محددة سواء على مستوى المصرف ككل أو على مستوى كل فرع على حده ، لإمكانية اكتشاف الأخطاء والانحرافات وتحليلها لمعرفة أسبابها وتصحيحها في الوقت المناسب ، وبأقل الخسائر الممكنة.

2- تتعامل المصارف في بعض المعاملات التي يتم إجراؤها قبل عملية الصرف مثل إعادة تقييم السوق لأسعار العملات الأجنبية ، والتي تحتاج لقواعد محاسبية خاصة ، لذا لابد من وجود إجراءات رقابية للتأكد من صحة تطبيق هذه القواعد ، وتوفير معلومات مالية مناسبة للإدارة وللتقارير الخارجية ، وإثبات كافة الأرباح والخسائر غير المحققة.

3- تقوم المصارف ببعض المعاملات ، ولا يتم الإفصاح عنها ضمن القوائم المالية للمصرف ، أو حتى في الإيضاحات المتممة لها ، لذا يجب أن تكون هناك إجراءات رقابية ملائمة ، للتأكد من أن هذه المعاملات قد سجلت وتم مراقبتها بطريقة تتيح للإدارة التحديد الفوري لأي تغيرات تؤدي إلى أرباح أو خسائر.

4- تعمل المصارف، وبشكل مستمر، على تطوير منتجاتها وخدماتها المالية، ولذلك يجب على المدقق التأكد من أن الإجراءات المحاسبية ونظم الرقابة الداخلية تلائم هذا التطوير.

5- قد لا تشير أرصدة نهاية اليوم إلى حجم المعاملات المعالجة من خلال الأنظمة ، أو إلى الحد الأقصى لمخاطر التعرض للخسائر خلال يوم العمل ، مثال ذلك المعاملات التي تتعلق بتنفيذ ومعالجة معاملات العملة والأوراق المالية الأجنبية ، لذا يجب على المدقق ، عند تقييم الضوابط الرقابية لمثل هذه المعاملات ، أن يدرك قابلية الاحتفاظ بالرقابة خلال فترة الحد الأقصى لحجم المعاملات ، أو الحد الأقصى للمخاطر المالية.