أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، أن 70% من مزارع الدواجن تعمل بالنظام المفتوح “الأوبن”، بعكس المزارع الأخرى والتي تعد “مزارع كلوز” وتطبق نظام الأمان الحيوى.
وأوضح أن هذه المزارع تتأثر بشكل كبير بسوء الأحوال الجوية وتقلبات الطقس، مما يساهم في انتشار الأمراض نتيجة لنشاط الرياح بشكل ملحوظ، مطالبا بضرورة قيام المربين بأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة سوء الطقسٍ.
وأشار إلى أنه بخلاف انتقال الأمراض تساهم درجات الحرارة المنخفضة في زيادة تكلفة أسعار منتجات الدواجن نظرا للاعتماد على التدفئة بشكل أكبر داخل مزارع الدواجن.
وأضاف “السيد”، أن التحول من العمل بنظام المزارع الاوبن إلى المزارع الكلوز يقلل من انتشار الأمراض الوبائية وكذلك العمل على تثبيت أسعار الدواجن، مشيرا إلى أن التكلفة الخاصة بالتحول إلى المزارع “الكلوز” تبدأ من 350 و400 ألف جنيه تقريبا.
وتابع أن المزرعة التي تبلغ مساحتها 600 متر، تصل إلى 350 ألف جنيه كحد أقصى، بينما تكلفة التحويل للنظام الكلوز للعنابر الكبيرة تصل تكلفة التحويل فيها إلى 800 ألف جنيه، مشيرا إلى أن التكلفة المرتفعة تجبر بعض المربين على الاستمرار في النظام المفتوح والذي يساهم في انتقال الأمراض، مشيرا إلى أن تطبيق عوامل الأمان الحيوى والسيطرة على الأمراض الوبائية من أهم مزايا الأنظمة المغلقة.
وتعد مزارع النظام المفتوح هو النظام التقليدى العادى الذي لا يوجد به خطوط علف أو مياه، وليس به خلايا للتبريد، بينما الأنظمة الكلوز بها خطوط علف ومياه وأنظمة للتبريد وهيتر للتدفئة.