تسببت حالة التراجع التي شهدها الدولار أمام الجنيه المصرى خلال يناير في حالة من التفاؤل على أمل أن تتراجع الأسعار في الأسواق خاصة في الواردات من السلع.
وبلغت قيمة التراجع في أسعار إلى الدولار 29 قرشا تقريبا وفقا لأسعار الصرف الرسمية التي ينشرها البنك المركزى، بلغ متوسط سعر صرف الدولار في مطلع يناير الجاري 17.85 للشراء و17.97 للبيع، بينما بلغ السعر في 29 يناير 17.56 للشراء و17.70 للبيع، وهو ما أثار الحديث إمكانية هبوط الأسعار خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، ومستورد للادوات المنزلية، أن تراجع الدولار سيؤدي إلى هبوط الأسعار لكن ليس في الوقت الحالى، موضحا أن الأسعار ستنخفض خلال 3 أسابيع على الأقل بنسبة 5 إلى 7% للسلع تامة الصنع.
وأضاف لـ”فيتو” أن السلع التي يتم تجميعها في الداخل سيصل حجم التراجع إلى 3% فقط نظرا لوجود بدائل محلية من المكونات هذه في الداخل، مشيرا إلى أن الأسعار ستتراجع شرط أن يستمر الدولار عند معدلات الهبوط نفسه لمدة طويلة، وأن عودة الارتفاع في سعر العملة من جديد قد يهدد هذا التراجع في الأسعار.
ولفت إلى أن الدولار تراجع بسبب إقبال الأجانب على شراء أدوات الدين التي تم طرحها مؤخرا واستحوذت على اهتمامات الأجانب.
ووصلت فاتورة الواردات من الصين إلى 9.4 مليار دولار، خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2018، مقابل 6.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2017، بزيادة قدرها 2.6 مليار دولار.
وأظهرت فاتورة الواردات، أن قيمة الواردات من آلات وأجهزة كهربائية بلغت 2.7 مليار دولار، ومراجل وأجهزة آلية بقيمة 1.2 مليار دولار، ومصنوعات من حديد أو صلب بقيمة 463 مليون دولار.