ذات صلة

جمع

وظائف محاسبين

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسبين حديثو التخرج يجيدون العمل علي برنامج...

وظائف محاسب عام في شركه تجاريه مقرها المهندسين

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام – لشركة تجارية مقرها المهندسين –...

وظيفة محاسب عام في مصنع اعاده تدوير – الرياض

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عام – للعمل في السعودية في...

وظائف محاسب عملاء في شركه دوفو في اكتوبر

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب عملاء – لشركة دوفو في 6...

وظائف محاسب في شركه ادويه ببني سويف

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة ادوية ببني سويف – مؤهل...

درس فى أدلة إثبات المراجعة

أدلة إثبات المراجعة :

هي كل ما من شانه أن يؤثر علي حكم و تقدير المراجع فيما يتعلق بمطابقة المعلومات المالية للحقيقة الاقتصادية

 

• ما المقدار الكافي من أدلة الإثبات ؟ و ما حجم العينة الكافي للوصول إلي رأي معقول بالنسبة للمراجع ؟

طبيعة أدلة الإثبات :-

أدلة الإثبات هي كل ما من شانه أن يؤثر علي حكم و تقدير المراجع فيما يتعلق بمطابقة ما عرض من معلومات مالية للحقيقة الاقتصادية , و لا تختلف كثيرا النظر في هذه الأدلة بين منطلق وجهة نظر المراجع الداخلي ووجهة نظر المراجع الخارجي .

فان علي المراجع الخارجي أن يتحقق و يستوفي ما جاء بمعايير العمل الميداني و الذي يتطلب (( جمع أدلة الإثبات التي تمثل أساسا معقولا و مناسبا لتكوين الرأي بخصوص القوائم المالية موضع الفحص ))

كما أن تعريف أدلة الإثبات من واقع المعيار رقم ( 2310 ) الصادر عن معهد المراجعين الداخلين ( (iia

هو انه يجب علي المراجع الداخلي الحصول علي أدلة إثبات لعملية المراجعة عن طريق المستندات و المصادقات و الإجراءات التحليلية ( بما في ذلك النسب المالية ) كما يجب أن تتصف هذه الأدلة بــــــــــــ :-

1- الكفاية
2- أن يعتمد عليها
3- أن تكون وثيقة الصلة بعملية المراجعة
4- أن تكون صالحة ( مفيدة) لأهداف عملية المراجعة

من التعريفات السابقة يتضح لنا أن أدلة الإثبات التي يهتم بها كل من المراجع الداخلي , و الخارجي يجب أن تتصف بالكفاية و الصلاحية , كما نلاحظ أن إجراءات جمع أدلة الإثبات إنما تشمل :

 

1- الفحص
2- الملاحظة
3- الاستفسار و الاستعلام
4- المصادقات
5- الإجراءات التحليلية

كما يتضح أن هذه الأدلة تمثل أساسا معقولا لإبداء رأي المراجع و ليس أساسا مطلقا لإبداء الرأي

و يحصل المراجع علي أدلة الإثبات من خلال اختبارات المراجعة التي تشمل اختبارات و فحص نظام الرقابة الداخلية ( اختبار مدي إتباع و الالتزام بالسياسات المقررة ) و اختبارات أرصدة القوائم المالية.

كفاية الأدلة :-

تتعلق الكفاية بمقدار أو حجم الإثبات الضروري لتدعيم رأي المراجع , لذا فان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد و المتعلق بكفاية أدلة الإثبات هو :-

ما المقدار الكافي من أدلة الإثبات ؟ و ما حجم العينة الكافي لتدعيم او الوصول الي راي معقول للمراجع بشكل ملائم ؟

للأسف فان معايير المراجعة لم توفر لنا إرشادا قاطعا محددا للحكم علي كفاية أدلة الإثبات , و إنما الأمر يعتمد بشكل كبير علي تقدير و حكم المراجع وذلك بعد دراسته للظروف المحيطة لعملية المراجعة متضمنة تقييمه لنظام الرقابة الداخلية المحيط بمنطقة المراجعة محل الفحص .

ولذا فانه يجب علي المراجع دراسة العوامل التالية حتى يتمكن من إجراء هذا التقدير :

 

1- طبيعة العنصر موضع الفحص ( منطقة المراجعة )
2- الأهمية النسبية للأخطاء المحتملة المتعلقة بالعنصر موضع الفحص
3- نوعية و صلاحية أدلة الإثبات المتاحة للمراجعة
4- درجة المخاطر المرتبطة بالعنصر موضع الفحص

وعلي الرغم من أن معايير المراجعة لم تتطلب ضرورة استخدام طرق و أساليب العينات الإحصائية في تحديد حجم العينات , إلا أن استخدام مثل هذه الأساليب الإحصائية قد يكون مناسبا عند التحديد الكمي لهذه العينات , و حتى عندما لا تستخدم هذه الأساليب للمعاينة فان المراجع يجب أن يأخذ في اعتباره درجة الثقة و مستوي الدقة المطلوب و عشوائية المجتمع المختارة منه العينة , فضلا عن حجم هذا المجتمع .

و لان المراجع يعمل في بيئة تنافسية فانه غالبا ما يستخدم إجراءات مراجعة اقل تكلفة للحصول علي أدلة إثبات مقنعة , فالاعتماد علي أحجام كبيرة للعينة يمكن أن يؤدي إلي عدم كفاية المهمة و زيادة الأتعاب , مما قد ينتج عنه خسارة العميل و من الناحية الاخري فان العناية المهنية اللازمة لأداء المراجع لمهمته تتطلب عدم إصدار رأي بناءا علي أدلة غير كافية . فان هذا يعد إهمالا و تقصيرا في ممارسة مهمته التي أوكلها إليه مجموع الملاك / المساهمين , الأمر الذي قد يؤدي إلي مساءلته قانونا .

صلاحية الأدلة :-

يجب لكي تتحقق صلاحية دليل الإثبات أن يكون :-

1- فعالا
2- ملائما

يقصد بالفعالية :-تلك الأدلة التي يمكن الاعتماد عليها في استنتاج رأي منطقي و التي قد تتكون من العناصر الطبيعية القابلة للملاحظة و التي يراها و يلمسها المراجع مثل :- ملاحظة الجرد الفعلي للمخزون / النقدية فأنها تؤكد وجود المخزون و النقدية في لحظة جردها فعليا .

كما آن أدلة الإثبات قد يتم إنشاؤها مثل مصادقات العملاء و المدينين أو الدائنين . و بصفة عامة فان معايير الأداء المهني يمكن أن تساعد علي ترشيد الحكم علي فعالية أدلة الإثبات و ذلك من خلال مراعاة ما يلي :-

1- أدلة الإثبات الخارجية يمكن الاعتماد عليها أكثر من تلك الأدلة الداخلية
2- أدلة الإثبات المحددة في ظل نظام رقابة داخلية مرض يمكن الاعتماد عليها أكثر من تلك المحددة في ظل نظام ضعيف للرقابة الداخلية .
3- المعلومات التي تتوافر من خلال الفحص المستندي . المصادقات , الملاحظة , الجرد الفعلي تعد أكثر أقناعا من تلك المعلومات التي يحصل عليها المراجع شفهيا من خلال الاستماع إلي الآخرين , و يقصد بالملائمة انه لتحقيق الأدلة فأنها يجب أن تكون أيضا ملائمة , بمعني انه يجب أن تكون علي علاقة أو بالاخري مرتبطة بأهداف المراجعة التي تتمثل في :-
– وجود حسابات المدينين تتحقق بــــــــــــ المصادقات
– تقييم حسابات المدينين و يتحقق بـــــــ

1- تحليل و دراسة إمكانية تحصيل كل حساب
2- دراسة السياسات المعلنة للعميل بخصوص هذه المديونية
3- جمع الحسابات الشخصية الفردية
4- المصادقات

كما انه يجب ملاحظة أن الحصول علي احد أدلة الإثبات يمكن أن يحقق أكثر من هدف للمراجعة فالمصادقات مثلا تحقق الوجود الفعلي للحساب و كذا التقييم