العلاقة بين قيمك واهدافك
مع درس جديد ومهم فى التنمية البشرية وتطوير الذات
ما الذى نتحدث عنه فى هذا المقال
الفرق بين القيم والمعتقدات
مدى تاثير القيم على اهدافنا
كيف تتعرف على اهم اهدافك
التعرف على مصدر قيمك لتحديد الهدف المناسب
ما هى القيم ؟
وجة لنفسك سؤال ” ما الذي اعتبره ذات أهمية؟” ستتضمن اجابتك قيم ومعتقدات عما تعتبره حقيقة وتؤمن به ، اننا نميل الى استخدام القيم والمعتقدات على انهم شئ واحد مع انهم مختلفين مثال للتوضيح : انا أرى الأمانة هامة جداً ” قيمة” انا اعتقد فى الأمانة “إعتقاد” ، لا يهتم المديرون الا بأنفسهم “إعتقاد” ، كل منها يبنى منظومته الخاصة بالقيم والمعتقدات على مدار حياتة ، وتعمل تلك القيم والمعتقدات ” كفلتر ” عن كل فكرة تكونها عن العالم الخارجي المحيط بك ، وبالتالى يكون لها تأثير على اختيارنا للأهداف التى نرغب في تحقيقها وفي القرارات التي نتخذها .
ماذا يمكن أن تفعل هذا القيم والمعتقدات .
* توجة حياتنا واعمالنا سواء ايجابياً أو سلبياً .
* تحديد الأهداف التي يجب علينا انجازها .
* تحدد أيضاً صورتنا عن نفسنا .
* كيفية تطورنا كأفراد .
* تشكيل ” خريطتنا الشخصية” عن العالم وعن الحقيقة .
يمكنك الان أن تحدد العلاقة بين قيمك واهدافك ، وجة لنفسك هذا السؤال ” ما الأهمية التى ستعود عليا من هذا الهدف؟” هذا النوع من الأسئلة سيظهر إلى السطح معظم ما شعرت بة من قيمك خلال مسيرتك ، فكر مثلاً في :
* العمل والوظيفة .
* الاسره .
* الحياة الاجتماعية .
* الهوايات .
* المصالح والاهتمامات .
* التنمية الشخصية.
* الجوانب الروحية .
وعليك الان أن توجة التساؤلات مرة أخرى مثلاً ” ما أهمية وظيفتى كمحاسب أو كمحامى ؟ ” قد تكون الإجابة ” المركز الاجتماعي أو الأمان المادى أو فرصة لقاء الشخصيات الهامة ، مساعده الاخرين” أن اجابتك ستعكس قيمك ، حاول أن تكون اجابتك مختصرة ويفضل أن تكون في كلمة واحدة ،.
نظام انتقاء الأهداف .
أسأل نفسك عن كل قيمة تأتي في خاطرك ، لماذا اعتبر هذه القيمة مهمة ؟ وستكشف لك الاجابات على الكثير ، وستشعر أنة لديك نظام لانتقاء الأهداف وترتيبها تنازليا من الاكثر اهمية الى الأقل أهمية , يمكنك ايضا عمل قائمة بالقيم وترتيبها حسب الأهمية لكل قيمة ، هذا سوف تستفيد منه الكثير فى حياتك ، اول القيم فى الترتيب هى الأهم بالنسبة للأهداف .
بمعنى هل اكتسبتها من عائلتك ام من مدرستكم أو من دور العبادة أو من موقع جغرافي ام من مستواك المادى أو من وسائل الإعلام ام من أشخاص تحترمهم وتعتبرهم قدوة ، وانت بالطبع قادر على تحديد مصادر أخرى بخلاف هذة القائمة ففى بعض الأحيان ترتبط إحدى هذة القيم بشخص معين ” انا لن انسى ما قالو. ….. ،،” أو بمكان معين ،
أن هذا الربط بين القيمة و مصدرها يساعد في تحديد اى من هذا القيم اكثر تأثيراً في وضعك الحالي و في اهدافك ، وبقدر ما تتمكن من تدعيم اهدافك وربطها بالقيم الموجودة في بالبيئة المحيطة بقدر ما تنجح في تحقيق الأهداف .
القدرة على تغيير اهدافك .
أنة من المدهش انك تستطيع التفاوض مع قيمك واهدافك التى ترجو تحقيقها ، فمنهج البرمجة اللغوية العصبية يؤكد أهمية الاختيار ، أن مجموعة قيم ومعتقدات التي تراكمت عبر الزمن قد تكون قد ساعدتك على تحقيق الأهداف في الماضى ، ولكن بأعادة تقيم هذه القيم فأنك تخلق لنفسك فرص اختيار تتناسب مع اهدافك وقيمك الحالية ، أن كل ما فى الحياة سواء البشر أو الاشياء يتغير ولا يخرج عن عذة السنن ، يمكن القول بأنك تسيطر وتتحكم فى ما إذا كان التغيير مطلوب ام لا ، والطائفية التي يتم بها هذا التغيير .
أن الاختيار متاح لتغيير قيمكك كما تستطيع تغيير اهدافك أيضاً ،
فقد تتحاور مع نفسك كالاتى “لا يبدو أن هذا الهدف ما زال هاماً” ، ولكن ” هناك هدف أكثر
أهمية الان” وهكذا فأننا نقوم بأجراء عملية اختيار مستمرة بين البدائل وذلك لعدة أسباب .
* الزواج .
* تولى وظيفة جديدة .
* تغيير مكان الاقامه .
* التعرض لحادث .
وفى حالة وجدت أن أحد الأهداف أصبح اقل أهمية قم بإلغائه أو تعديلة أو استبداله بهدف اخر ، أو قد تقوم بتدعيم وتقوية هدف آخر ليصبح على رأس القائمة .
كيف نستفيد من كل ما سبق بشكل عملى ؟
* رتب قيمك الرئيسية كما تعلمت .
* اختر هدفاً واحداً ، وأدرس كيفية تأثيره بكل قيمة على حدة ، وما مشاعرك اتجاة ذلك ؟ ، وحدد كيفية تحقيقة؟
* عدمرة أخرى إلى اهدافك ، لترى ما مشاعرك اتجاة كل منها وهل تغيرت ؟ ، ثم جرب إعادة ترتيبها طبقاً الأهمية ، فمن المفيد أن تقوم بهذا التمرين الذهنى مع التركيز على الأهداف ذات الأهمية الخاصة
* أقض بعض الوقت فى تخيل هذه الأهداف والنتائج المرجوة والمتوقع من تحقيق الأهداف ،اسع لرؤيتها و سماعها ولمسها كما لو أنها تم إنجازها في الحقيقه ، وحاول أن تعيش السعادة والمتعة والمنافع المتحققة ، بهذة الصورة تكون قد بدأت تشكيل الصورة لمستقبلك الخاص .
تحديد القيم .
ما مصدر قيمك؟
ما الذي نستفيدة من تحديد مصدر القيم؟