التفسير العلمي لجروح القلب

ربنا يبعدها عنا

يعاني كثيرون من تجاربهم الفاشله في الحب وهناك دائما اشخاص خاسرون من الذين نطلق عليهم ( اصحاب القلوب المكسوره الذين يلازمهم الشعور بالالم الى الدرجه التي يفقدون معها الشهيه للطعام او الضحك وينسحبون من المجتمع ويفضلون العزله والانطواء

ولكن الالم الحقيقي الناتج عن الفشل العاطفي يعد مساويا للالم الشديد الناتج عن كسر الساق او الالام المبرحه التي يشعر بها كل من يعاني من وجود حصى في الكلى
وهذا التساوي في الالم ليس تعبيرا ادبيا كما يظن الكثيرون ولكنه ملخص لنتائج دراسه علميه قام بها عدد من العلماء المتخصصين انتهت الى القول ان المعاناة من الرفض العاطفي او الحب من طرف واحد يؤديان الى الشعور نفسه الذي يشعر به الانسان الذي يتعرض لآلام جسديه
وبالتالي فان الفشل العاطفي او رفض الحبيب يساويان الالم ذاته الذي ينتج عن كسر عظمه الساق كما ان الازدراء الاجتماعي وغدر الاصدقاء يتساويان في الالم مع خلع ضرس اصابه التسوس او الالتهاب

وخلاصه الكلام ان هذه الدراسه العلميه تؤكد ان الالام العاطفيه والالام الجسديه تتشارك في اساس واحد
ولكن المشكله الحقيقيه تكمن في ان الالام الجسديه تعالج بالادويه او العمليات الجراحيه ولكن لا توجد صيدليه واحده في العالم تبيع
((ادويه عاطفيه ))
ولا يوجد مستشفى تتم فيه عمليات جراحيه (( لاستئصال الحب ))
الذي يتغلغل في حنايا القلب