هل تعلم أن مشاعرنا تتحكم بشكل كبير بذاكرتنا!! الذاكرة تحمل كل الذكريات السلبية منها و الإيجابية، و لكن تلك المشاعر المحببة للنفس يتذكرها الإنسان بسهولة، و المشاعر السلبية تؤثر سلباً على الذاكرة فتضعفها، لأن عقل الإِنسان الباطن يرغب في التخلص منها مما قد يؤدي هذا إلى ضعف في الذاكرة عموماً .
1-المشاعر السلبية:
تعمل المشاعر السلبية على قمع الذكرى كلها، بل و إن بقائها في العقل الباطن حتى أن الإِنسان لا يذكرها نهائياً و لكنها لا تزال هناك موجودة في عمق العقل الباطن، تجعل الإِنسان يشعر بمشاعر سلبية قد لا يعرف هو فعلياً ما سببها، و لكن السبب يكمن هناك في ذاكرته.
2-احترام الذات:
ِن بعض الذكريات السلبية المكبوته قد تهدد إِحترام الإِنسان لذاته : حيث تؤثرعلى التوازن الداخلي للإِنسان، مثل نظرة المرء لنفسه، و لقدراته، و للطريقة التي يعتقد أن الآخرون ينظرون إليه بها، كل هذه الأمور من المفروض أن تكون سوية، و لكن هذه الذكريات الأليمة التي قد تعرض لها الإِنسان في وقت ما من حياته قد تهز صورته أمام مرآته.
3-الأعراض العصبية:
تعمل هذه الذكريات الأليمة تحت السطح و لكن نتائجها تظهر على السطح بالعديد من المشاكل العصابية، و لكن هناك دائماً حل.. فإن فك شيفرة هذه الذكريات الأليمة هو الوسلة الأفضل للتخلص من هذه الأعراض مثل الفوبيا أو الهستيريا و الهواجس، و قد تكون من هذه الأعراض الصدفية أيضاً و الأكزيما و أحيانا بعض حالات الربو.
4-ابحث فى الماضى:
إن كنت تعاني من ضعف في ذاكرتك فإِبحث في الماضي.. قد تجد أن هناك ما هو عالق بذاكرتك يمنعها من المضي قدماً لتذكُّر الكثير، و إن وجدته حاول أن تسترجعه جيداً و من ثم أن تتحدث عنه لشخص ما أنت تثقك به، فهذا سيساعد ذاكرتك كي تعمل بشكل أفضل بكثير.
5-التنويم المغنطيسى:
يعد التنويم المغناطيسي أحد الحلول النافعة في حالة ترسب الذاكرة السلبية لدى الإِنسان، و بالطبع الجلسات التي يقيمها الاختصاصيين النفسين مفيدة جداً حيث يتحدث الإِنسان عن الأشياء التي تؤلمه من الداخل، ولأن التعبيرعنها و استخراجها للسطح سيساعد الذاكرة حتى تقوم بعملها بشكل أفضل، لأن خروج ما هو مكبوت من السابق سيساعد كل الذاكرة بأن تعمل بشكل أفضل كصخرة تسد جزءاً من مجرى الجدول، لو أزحنا الصخرة سيجري الماء في الجدول بسهولة.