قالت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط والإصلاح الإدارى، إن اختيار وتحديد الموظفين المنتقلين من الجهاز الإدارى للدولة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، هى مسئولية كل وزير فى وزارته، لافتة إلى أن دور وزارة التخطيط فى هذا الأمر يقتصر على إعداد التقييمات وإرسالها للوزارات بناءا على التدريبات التى تمت للموظفين، لكن الاختيار النهائى مسئولية الوزير المختص فى كل وزارة.
وأضافت “لبيب” خلال مشاركتها بمؤتمر الإصلاح الإدارى فى مصر، الذى نظمته وزارة التخطيط اليوم الثلاثاء، بحضور نخبة من الإعلاميين، أنه فى عملية التقييم لموظفى الجهاز الإدارى، تم الإستفادة من المجهود الكبير الذى يقوم به الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة فى حصر الموظفين، مؤكدة أن وجود حصر حقيقى وبيانات حقيقية عن موظفى الدولة هى البداية الصحيحة للإصلاح الإدارى والذى تتمثل أولى مراحله فى الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت نائب الوزير، إلى أن عملية الحصر الجارى تنفيذها حاليا لموظفى الجهاز الإدارى، ستوفر بيانات تفصيلية عن عدد القيادات والموظفين فى كل جهة ووزارة سواء قيادات عليا أو وسطى أو قيادات إشرافية، موضحة أنه بناءا على تلك البيانات، يتم عملية التقييم والذى يشمل أكثر من محور.
وتابعت قائلة: “عملية التقييم للموظفين تشمل تقييم للغة العربية واللغة الإنجليزية والحاسب الآلى، علاوة على، تقييمات سلوكية وفنية أخرى”، موضحة أن الوزارة ستقوم بإرسال نتائج التقييمات بعد الانتهاء منها إلى كل وزارة، لتحديد واختيار من سينقل منهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة.