تسعى وزارة الاستثمار والتعاون لشحذ همم المستثمرين وجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر من خلال خلق بيئة استثمارية صحية وإنشاء قوانين جديدة تساعد المستثمر الأجنبي وكان من أبرز الاستثمارات التي تشجع لها وزارة الاستثمار جذب الاستثمارات الأمريكية والبرازيلية وغيرها من الدول الأخرى.
مصر وأمريكا
مضاعفة الاستثمارات
أمريكا تعد حليفا اقتصاديا كبيرا لمصر خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد بعد تراس مصر الاتحاد الافريقى لأول مرة، الأمر الذي يضاعف حجم الاستثمارات بين مصر وأمريكا، مشيرا إلى أن رغبة عدد كبير من الشركات الأمريكية الاستثمار في مصر، سيؤدى إلى طفرة تنموية كبيرة داخل القارة السمراء.
جذب استثمارات وافدة
برنامج الإصلاح الاقتصادى الذي تنفذه الحكومة حاليا وتنفيذ مشروعات قومية وغيرها من الاستثمارات الخارجية الوافدة لمصر من كافة البلدان، شجع المزيد من المستثمرين الأجانب للاستثمار خلال تلك المرحلة في مصر، بفضل التشريعات والقوانين الاستثمارية الجديدة.
إقامة المشروعات الإقليمية
وأكد إسلام على خبير اقتصادى رئيس البناء العربى للتنمية والتطوير، أن التعاون بين مصر وأمريكا يساهم في دعم سياسات التمويل التنموي لتحقيق النمو الشامل في القارة، ومساندة كافة الدول الأفريقية وخاصة الأكثر احتياجا، وإقامة المشروعات الإقليمية المشتركة التي تساهم في تطوير البنية الأساسية وتعزيز التكامل الإقليمي بين دول القارة وزيادة حجم التجارة والاستثمارات المشتركة.
تقدم ترتيب مصر عالميا
وأضاف، على أن المشروعات التي تشهدها مصر والتطور الذي تشهده البنية التحتية، وغيرها من المشروعات القومية كفيلة أن تؤهل مصر لمرتبة متقدمة على مستوى العالم.
دعم البنية التحتية
وقال محمد كمال جبر، خبير اقتصادي: إن التعاون بين مصر وأمريكا خلال الفترة الأخيرة يدعم إقامة مشروعات البنية الأساسية في أفريقيا في إطار رئاسة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” للاتحاد الأفريقي للعام الحالي.
مصر والبرازيل
وقال رامى جادوا، الخبير الاقتصادي، إن الفترة الماضية شهدت إصلاحا تشريعيا شمل قوانين منها الاستثمار والشركات وسوق رأس المال، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات قومية كبرى جاذبة للاستثمار، مثل المنطقة الاقتصادية بإقليم قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وشبكة الطرق القومية، وهذه الإصلاحات والمشاريع نجحت في تحسين بيئة الاستثمار وتسهيل عمل رجال الأعمال وتعزيز قيادة القطاع الخاص للنمو الاقتصادي.
كما عدد إسلام على الخبير الاقتصادي، ورئيس البناء العربى للتنمية والتطوير، الفرص الاستثمارية من التعاون بين مصر والبرازيل والفوائد التي ستعود على الاقتصاد كالتالى:
استثمار الشركات البرازيلية في مصر في عدد من القطاعات مثل التجارة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والزراعة والإعلام والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتشييد والبناء.
الاستثمار في المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية بإقليم قناة السويس.
فرص عقد الشراكات مع القطاع الخاص، الذي تسعى الحكومة لتمكينه من قيادة النمو.
دعم أنشطة ريادة الأعمال التي يتم دعمها إداريا وماليا عبر مبادرة فكرتك شركتك، تحت مظلة وزارة الاستثمار والتعاون الدولي.
الجانب البرازيلي يسعى لعقد شراكات ومشروعات طويلة الأجل في مصر.
مضاعفة الاستثمارات البرازيلية في العين السخنة والعامرية في ظل وجود تواجد استثمارى برازيلي.