مساوئ جهل الفرد بخصائصه الذاتية

الإنسان مخلوق مليئ بالخفايا والأسرار

لذا من الواجب على كل واعٍ أن يعرف ذاته وحقيقته
لأن هذه المعرفة تساعده على تطوره وتقدمه في مجالات الحياة كافة.

إن حاجة الإنسان في هذه المعرفة تدور في النقاط الآتية :

1- ليعرف حدود طاقاته بين جنبَي الإقدام والإحجام
2 – ليمتلك الرؤية الجيدة والواعية عن نفسه بين نقاط الضعف والقوة
3 – لفهم مدى قدرته على التخطيط في مجالات الحياة
4 – لأخذ المواقف المطلوبة عند كل حدث
5 – لمعرفة القيمة الذاتية بين شرائح المجتمع
6 – ليعرف تصور الآخرين تجاهه
7 – لإعداد بناء النفس نحو الأحسن والأقوم
8 – ليعرف واجباته الروحية والنفسية والعقلية والقيام بأداء هذه الواجبات بالتوازن المطلوب

سلبيات عدم معرفة الذات :

هناك سلبيات عديدة في حياة الفرد عندما لا يملك الرؤية الصحيحة لذاته ومنها :

1 – عدم السلامة النفسية والروحية والعقلية ، وفي بعض الأحيان الجسمية أيضا
2 – عدم القدرة على اتخاذ المواقف الإيجابية لنفسه أو غيره
3 – عدم فهم القضايا الإنسانية المختلفة كما ينبغي
4 – يصاب بالصدمات حسب المجآت مع ذاته ومع الواقع
5 – دائما يخسر في معارك حياته ويظل من الأوساط المتشابكة
6 – يصاب بالحيرة بين الأشخاص الحادين
7 – التأخر عن الركب في مجال يعيش فيه
8 – في الغالب يستغل من قبل الآخرين.

أسباب عدم معرفة الذات :

1 – التربية الخاطئة من قبل الأبوين بالدلال الزائد والثناء المفرط
2 – التوبيخ المفرط يسبب تشكك الفرد في ذاته
3 – اضطرابات الشخصية والنفسية في مراحل حياته الأولى
4 – الإحباط والتشاؤم يسببان الوهن أمام المشاكل والمسائل المتفرقة
5 – الإفراط في المسائل العاطفية المتقابلة سواء كانت حبا أو كرها
6 – نسيان الدور المطلوب منه
7 – الإتكالية والإعجاب المفرط بغيره أيا كانت مكانته يجعله لا يكشف حقيقته.