ذات صلة

جمع

وظيفة محاسب في شركة توزيع المنتجات الغذائية

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – الشركة توزيع المنتجات الغذائية – خبرة...

وظائف محاسب موردين في احدي شركات صناعه الاجهزه المنزليه

bayt cv تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب موردين – لاحدي شركات صناعة...

وظائف محاسب في شركه البان

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة البان – خبرة من سنة...

مطلوب محاسب حديث التخرج للتعيين بشركة مقاولات

الوصف تعلن شركة مقاولات كبرى عن حاجته لمحاسب حديث التخرج شروط...

مطلوب رئيس حسابات للعمل بمكتب استشارات محاسبية

الوصف مطلوب رئيس حسابات للعمل بمكتب استشارات محاسبية وتدريب مكتبنا المتخصص...

قوة التركيز

قوة التركيز

التركيز (Concentration)

من العوامل المهمة والضرورية ، للاحتفاظ بالطاقة الضرورية اللازمة لتحقيق هدفك المنشود ، ومن ثم تركيزها بالاتجاه الذي تريد وفي الوقت الذي تريد ، هو التركيز ، وهو يعني القابلية على تسليط التفكير أو الذهن ، على رغبة واحدة ، أو على شعور واحد ، وذلك يعني السيطرة على الانتباه . ويعني أيضا القابلية

على تسليط الذهن أو الفكر ، (البال ) على موضوع واحد ، أو فكرة واحدة أو هدف واحد .والتخلي التام عن أية أفكار أخرى ، ليس فقط التخلي عن الأفكار. بل التخلي أيضا عن كل ما تخلفه مثل هذه الأفكار من مشاعر وأحاسيس . مثل تلك المشاعر والأحاسيس التي عادة ما تبقى عالقة في الأذهان ، والتي تسبب عدم الشعور بالارتياح وأحيانا الشعور بالتوتر .

 

ويعني التركيز أيضا القابلية ، عل تسليط الانتباه على شيء واحد في وقت واحد ، بدلا من التخبط من موضوع إلى آخر ، وبالتالي نفقد الانتباه المطلوب ، والطاقة اللازمة ، والوقت الكافي .

ويعني أيضا ، الحالة التي يعطي فيها الفرد ، كامل العناية و الانتباه لشيء واحد ، ويصرف الانتباه عن إي شيء آخر.

إن السيطرة على الانتباه ، وجعل الذهن (الفكر) ينصاع لأوامرنا ليس بالأمر الهين ، فهو يحتاج الكثير من الجهد والتدريب . لهذا السبب تجد أن الكثيرين الذين يخفقون في تحقيق أهدافهم ،يمتازون بعدم القدرة على التركيز على هدف واحد .

من جانب آخر فنحن نمارس التركيز في حياتنا اليومية ، بشكل عفوي لا شعوري . على سبيل المثال لاحظ كيف أن الطفل لا يسمع النداء حينما يلعب .وذلك لأنه منهمك في لعبته تماما ، غافلا عن أي شيء آخر .

وأنت أيضا عندما تنشغل في شيء يثير اهتمامك أحيانا ، جهاز الكومبيوتر ، أو عندما تقرا كتاب ، فأنك ، سوف لن تسمع كلام الآخرين ، ولن ترد عليهم ، عندما ينادونك ، لأنك ركزت كل انتباهك إلى ، الكومبيوتر ، أو الكتاب ، ، وعزلت نفسك عن محيطك الخارجي ، وبذلك فقدت الإحساس بالزمان والمكان . يحصل نفس الشيء عندما تشاهد فيلما ، أو لعبة أو إي نشاط يثير اهتمامك ، تحبه أو تستمتع به . وبالتالي فأن مثل هذه الحالات بلا أدنى شك هي حالات تركيز ،

ولكن التركيز الذي نوصي به ، يختلف تماما ، لأنه لا يأتي بشكل عفوي وتلقائي ، لذلك تحتاج الكثير من الانتباه الواعي والمدروس ، مع النية المسبقة ، التي تخلق الإرادة الكافية لتركيز الانتباه على الهدف المقصود ، لفترة كافية وليس لمجرد ثوان . وكذلك الإرادة الكافية التي تجعلك تركز الانتباه على الكثير من الأشياء الروتينية التي لا تثير اهتمامك ، ولا تستمتع بها ولكنها في غاية الأهمية في طريق تحقيق هدفك المنشود .

التركيز مهم جدا في كل جوانب الحياة ،سوى من الناحية المادية ، أو عندما يتعلق الأمر في تطوير الذات من الناحية البدنية ، والروحية . بالإضافة إلى أنه يلعب دورا مهما في التخلص من الشرود الذهني، الذي يستهلك الكثير من الطاقة والوقت ، فالتركيز يمنحنا التدبير وتنظيم الوقت بالشكل الصحيح ، ويساعدنا في تطوير الكثير من العادات الجيدة وعلى صعيد التــــــأمل (Meditation)فأنه يمنحنا الكثير من الصفاء الذهني وراحة البال .

المادة السابقة
المقالة القادمة