ما رأيـــك أن تجـــــــــرب !!!
عندما يكون العبد صاحب ضمير ، ونفس لوامة ، واستشعار للذنب ، ورجاءً في
المغفرة ، وابتغاءً لمرضات الله ، فإنه يبحث دوماً لحظةً ينفث فيها همومه ،
ويغسِلُ فيها ذنوبه ويُطهِرُ فيها قلبه ، ويكسب فيها الراحة النفسية ….
هذه اللحظات نريدُ أن نجرِّبها … ثم نربي أنفسنا عليها … وبعد ذلك سوف
نتتلذذ بها بإذن الله …
…. أشعر بأنك عرفت هذه اللحظة ، بل قد جربتها ولكنك لم تواصل التعايش معها
…
لكن …
الفرصة لا زالت سانحة ، ومتهيئة ، وسهلةٌ بإذن الله …
هذه اللحظة هي الخلوة بالله عز وجل .
أرجوكم جربوها…
أذكر الله عز وجل في حال خلوتك … وصدقوني عندما نتفاعل مع هذه اللحظات …
سوف ننعم بإذن ربي …بنزول قطرات تفيض من على خدِّ كلّ واحد منَّا …
يا الله … يا الله …
ما أجمل هذه اللحظات … وما أجمل التعايش معها …
وما أجمل الجزاء الذي ذكره الرسول صلى عليه وسلم عندما ذكر بأن من ذكر الله
وفاضت عيناه من الدمع أنه سوف يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله …
… أليس لدموعنا حق أن تذرف من أجل الله عز وجل ! … بلى والله …
ولكن أسأل الله أن يمن علينا باغتنام هذه اللحظات …
إنه سميع مجيب الدعوات
راقني الموضوع
فتقاسمته معكم