أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة، أنه بحث مع المسئولين الكينيين إمكانية مضاعفة حجم التبادل التجارى خلال العامين القادمين ليصل إلى مليار دولار.
وقال عبد النور فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، على هامش مشاركته فى أعمال اللجنة الوزارية المصرية الكينية، إن رقم التبادل التجارى الحالي هو حوالي نصف مليار دولار منها 300 مليون صادرات مصرية، وهو رقم لا يتناسب وحجم العلاقات المتميزة على المستويين السياسي والشعبي بين البلدين.
وأضاف عبد النور، أن القطاعات الإنتاجية المصرية، خاصة الكيماويات والأسمدة والصناعات الهندسية لديها فرص كبيرة فى السوق الكيني، مؤكدًا أن الاقتصاد الكيني من الاقتصاديات الواعدة ويحقق معدلات نمو سنوية تقترب من 5 بجانب أن لديها فائضا فى الأموال الأمر الذى يتيح لها الاستثمار فى الخارج.
وأشار إلى أنه بحث مع وزير الصناعة الكيني، اليوم العديد من ملفات التعاون المشترك ومنها التعاون فى مجالات الطاقة الجديدة والمائية والمشروعات الصغيرة والبيئة، مؤكدًا أن الأسواق الأفريقية يمكنها أن تساهم فى خروج مصر من أزمتها الاقتصادية فى حالة زيادة الصادرات خاصة أن مصر لديها رصيد كبير لدى شعوب القارة السمراء منذ مساندتها فى عمليات التحرر.
ونوه بوجود تنسيق كبير بين مصر وكينيا فى منظمة الكوميسا، وأن هناك تنسيقًا مشتركًا بين الجانبين فى ملف اندماج التكتلات الثلاثة بالقارة، وتوقع عبد النور أن تسفر الجولات الحكومية المصرية فى افريقيا وأيضًا البعثات الترويجية التى يقوم بها القطاع الخاص عن فتح قنوات شراكة جديدة وفتح وتأسيس مصانع جديدة يخصص إنتاجها للسوق الافريقى وعلى رأسها صناعة السيارات والصناعات الهندسية والمعدات الزراعية طبقا لمطالب الجانب الكيني فى عَام 2010 تهدف لحل المنازعات التجارية وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
من ناحية أخرى أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة، أن وزراء تجارة كينيا وجنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا ومدير منظمة التجارة العالمية سيزورون مصر يوم 18 يناير الجارى لتنسيق المواقف فى مفاوضات منظمة التجارة العالمية خاصة فى ملفات تسهيل التجارة وتخزين السلع الزراعية.