ذات صلة

جمع

سعر الذهب فى مصر يستهل تعاملات الأسبوع على ارتفاع.. وعيار 21 يسجل 3470 جنيها

ارتفع سعر الذهب في مصر مستهل تعاملات الأسبوع بعد...

المعادن الثمينة تشهد ارتفاعًا.. والذهب يستقر وسط إشارات خفض أسعار الفائدة الأمريكية

استقرت أسعار المعدن الأصفر "الذهب" في التعاملات الآسيوية اليوم...

سعر الجنيه الذهب فى مصر يسجل 27760 ألف جنيه بالأسواق

شهد سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الاثنين ارتفاع...

80.37 دولار لخام برنت.. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية

سجلت أسعار النفط اليوم 80.37 دولار للبرميل للعقود الآجلة...

صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بختام التعاملات مدفوعًا بارتفاع أسهم قيادية

تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الإثنين،...

¤انفلونزا العقول ¤

¤انفلونزا العقول ¤

¤انفلونزا العقول ¤
=============
إنفلونزا العقول هو فيروس يقتحم خلايا المخ ويغلفها ويحاصرها
ويجعلها مصمته غير قابله للتعديل ..

فيروس قوي للأسف لا يوجد أي عقار طبي يحاصر ويهزم هذا الفيروس …

فيروس منتشر بين الكثير من الناس … نسأل الله السلامة منه
فيروس يقاتل ويحارب النجاح والناجحين ….
فيروس يحارب كل ما هو جديد ومبدع ……
فيروس يقتل التفكير ويغطي العقل بغشاوة الجهل والظلمات

يقول المثل الصيني :
لن تستطيع أن تمنع طيور الهمّ أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها
من أن تعشعش في رأسك

يقول اللورد توماس :
العقول كمظلات الطيارين لا تنفع حتى تفتح.

يقول تمسون :
إذا لم يستعمل الإنسان دماغه فلا يمضي عليه وقت طويل
حتى لا يجد دماغا يستعمله.

يقول المثل الصيني :
العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص ، والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء
أما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادئ.

 

وهنا نبدأ في ذكر أعراض انفلونزا العقول !!!!!!

1- الضبابية في العقل :
فهذا المصاب لا يعرف الصواب من الخطأ ولا يعرف الحق من الباطل
فهو يتخبط في حياته تخبط الأعشى والأعمش ، فلا يدري ماذا يريد وما لا يريد؟؟
فقط يريد أن تكون له بصمة واضحة ولو باللعنة والنكبات ..
فليس له هدف واضح … ولا خارطة للطريق ولا آلية للعمل
فهو يعيش في عقلية الضباب وعالم الذباب خارجا عن عالم أولي الالباب!!!!!!!

 

2- الانهزامية والتردد والإحباط :
دائما هذه العقلية تراهن على فشلها وفشل الجميع،
وصاحب هذه العقلية يعيش في محيط الانهزامية والإحباط وينادي الناس
إلى عالمه الزاهي حيث التردد والانهزام والإحباط …
لا يستطيع صنع شيئ ولا يريد أن يصنع أحد أي شيئ ….
يعيش في محيطات الفشل والانهزامية ويجيد السباحة فيها بمهارة عاليه
مسافات طويله دون تعب أو ملل .

 

3- العقول المقلوبة :
تخيل معي إنسان مقلوب!! رجلاه في الأعلى ورأسه في الأسفل !!!
ماذا تتوقع أن يرى الأشياء ؟!!
لاشك أنه سيراها منكوسة ومقلوبة !!!!!
وهناك عقليات منكوسة ومقلوبة ترى النجاح فشل ويسمونه بمسميات أخرى
طبعا بغير أسمائها .وكذلك يرون الأمور بغير ما يراها العقلاء ….فكل عمل ناجح فاشل في مخيلتهم والأسباب لديهم واضحة
كوضوح الشمس في رابعة النهار..
تفكير سلبي جدا متقوقعين على أنفسهم ، يدورون في فلك الفشل والسلبية
لا يستطيعون أن يخرجوا من هذا الفلك …
عقلياتهم مقلوبة فالليل عندهم نهار والنهار ليل والشمس قمر والنجوم
مجرد مصابيح لا معة لا داعي لها .
نعم عقليات تستحق العيش بدرجة عالية من الوقاحة .

– تصيد الأخطاء وذكر المثالب :
وهذه العقلية المصابة دائما تقع على الاخطاء والمثالب , مثل المغناطيس
لا يجمع الا برادة الحديد وهذا المغناطيس لا يجذب الذهب والفضة والألماس …
فلا تنظر هذه العقول إلى الإنجازات ولا الثمرات ولا النجاح ،
بل على ما تجده من أخطاء بشرية لا بد من وقوعها في كل عمل .
وهذا ديدن هذه العقليات ليقال عنه ( ناقد حاذق )

5- الحسد والغيرة ( إذا لم أكن أنا فلن تكون أنت)
وهذا مرض خطير من أعراض إنفلونزا العقول ( الحسد والحقد والغيرة)
تحارب النجاح وشعار هذه العقلية المريضة إذا لم أكن أنا في المقدمه
فلن تكون أنت ولن أقبل بنجاحك ولن تكون في الأمام وسأكافح على أن لا تكون
في مقدمة الركب ، وكل ذلك حسدا وغيرة من كل ناجح
يقول الله تعالى " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"
فعقلية الحاسد الحاقد عقلية فاسدة أثرت عليها الإنفلونزا
حتى أصبحت منتهية الصلاحية .
فهو لا يقبل نجاح ليس هو أساسه أو سبب فيه أو له بصمة واضحه ،
وكل عمل لا يذيل فيه اسمه فهو ناقص فاشل غير ناجح لا يستحق الحديث عنه
أو أن نسميه نجاحا …. وهذه هي المعضلة

يقول شيخ الاسلام رحمه الله :
(( والحسد مرض من أمراض النفس وهومرض غالب ، فلا يخلص منه إلا القليل من الناس , ولهذا يقال ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه ))

6- أعداء النجاح
وهؤلاء لا يثنون على ناجح أبداً , لا جزاء ولا شكورا !!!!
لا يعجبهم العجب أبداً ، واذا رأوا عملا قالوا لو كان كذا ولو شكله كذا
ولو فعلت كذا ولو لم تفعل لكان كذا !!!
فهو عدو للنجاح لا يهمه نجاح العمل بقدر اهتمامه بالنقد الذي يهدم العمل …
له رأيا تختلف عن رؤى الآخرين فهو يتجه عكس الريح بقاعدة خالف تعرف
وهذه النوعية في المجتمع كثير ..
فهم مجرد منظرين ، لهم نظرة ورؤيا لا يراها صغار العاملين …
فهؤلاء أعداء أنفسهم من غير ما يعلمون !!!! وعليهم من الله ما يستحقون.

 

** هؤلاء هم معاول الهدم***
يقولون ما لا يفعلون … يهدمون البنيان وينسفون المشاريع … ويخربون الأعمال …
هذا هو عملهم …
جندهم إبليس في خدمته طوعا منهم وعرفانا
قد ينام إبليس ولا ينامون لا يكلون ولا يملون
يعملون أعمالا إضافية ولا يأخذون عليها أجرا
همهم النقد اللاذع المؤسس على قواعد إبليس الإرشادية (( فرق تسد))

*** رســــالـــة إلى كل نــــاجـــــح***
إن النجوم عالية شامخة ، بريقها لامع وجمالها ساطع ، جعلها الله زينة للسماء
وخلقها رجوما للشياطين …

فكن كالنجم زينة في الحياة الدنيا تزينها بنجاحاتك وابداعاتك
كن مصباحا منيرا في المجتمع وابن صروح المجد
واجعل النجاح نورا يتبعه نورا حتى تصبح الحياة كلها أنوار بالنجاحات
يعيش في فلكها أبناء مجتمعك ..

وكن كالنجوم خلقها الله رجوما للشياطين , فكن شهابا ساطعا حارقا لشياطين الإنس الحاسدة الحاقدة على كل عمل ناجح
فاحرقهم بنجاحك وتقدمك، ولا تتيح لهم الفرصة لابتسامة ساخرة

منقول