أظهرت 30 عاماً من التجارب العلمية أن الناجحون ل يحققوا ذلك النجاح لأنهم أذكى او أوفر حظاً من غيرهم، كما تقول الدكتورة هيدي غرانت هالفورسون من كلية التجارة في جامعة كولومبيا. وما يحدث مع اولئك الناجحون هو معرفة ما يريدونه في الحياة ثم إيجاد الطريقة المثلى لتحقيقه، كما لو انهم يضعون خطة تجارية لحياتهم.
والخطوات السبعة كالآتي:
1. تخيل: يعتقد معظمنا أن حياته ستتغير بشكل سحري لو كان أذكى أو أكثر جاذبية أو عمل بجد أكثر. لكن من الصعب خلق الحياة التي تريده ما لم تتخيل كيف ستبدو عليه الحياة، لذلك عليك ان تفكر أين تريد أن تكون بعد عام او خمسة أعوام أو عشرة وتدون ذلك.
2. اجعل احلامك كبيرة: تقول هالفرسون: “لا يمكن لأحد أن ينوي فقدان 5 أرطال ثم يجد نفسه فاقداً لـ20 رطلاً.”
عندما تضع لنفسك احلاماً كبيرة يجد عقلك الباطن فرقاً كبيراً بين ما انت عليه الآن وما تريد تحقيقه مما يدفعه إلى التفكير بموارد جديدة لتحقيق الحلم الأكبر كالانتباه والجهد والمال. ووجود موارد ذهنية جديدة يعني زيادة في فرص النجاح.
3. نادراً ما يكون الذي لدينا كافياً: تقول الأبحاث ان الاهداف الشخصية كالشهرة والثروة لا تخلق السعادة الدائمة، وإنما نحتاج إلىالسعي وراء الأهداف التي تلبي ثلاثة احتياجات أساسية للإنسان، وهي الارتباط بالآخرين وحس المنافسة والاستقلالية في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتنا. فبدلاً من تخيل امتلاك سيارة فارهة، تخيل كيف يمكنك ان تخلق مجتمعاً في حياتك فاصنع ما تعتقد أنك تجيده وتولى زمام التحكم.
4. كن واقعياً: إذا كنت تعتقد أن النجاح سيكون سهلاً فعليك أن تراجع حساباتك. الأشخاص الواثقين من نجاحهم وأن النجاح لن يكون سهلاً يبذلون جهداً أكبر ويخططون للتعامل مع المشاكل قبل ظهورها، مما يعطيهم قدرة أكبر على المثابرة والتحمل في وجه المصاعب.
5. كن محدداً: إذا قلت لنفسك “سأبدأ بممارسة التمارين” فذلك لن يكون له نفس الأثر الإيجابي لقولك “سأبدأ بممارسة المشي أيام السبت والإثنين والأربعاء لمدة ساعتين يوميا.” لأنك في الحالة الأولى لم تحدد نوع التمرين بينما وضعت لنفسك معياراً ملزماً في الحالة الثانية. يخلق تحديد الهدف رابطاً في دماغك بين المعايير كتوقيت المشي وممارسة ذلك التمرين وسوكك تجاهه.
6. قيم: يقوم الناجحون بتفقد تطور مسارهم نحو النجاح وتقييمه يومياً أو أسبوعياً.فإذا وجدوا أنفسهم يسيرون على الطريق الصحيح، يكملون دون عناء. ما دون ذلك، تجدهم يحاولون البحث عن بدائل وتعديلات لما يقومون به.
7. احتفظ بأهدافك لنفسك: إذا تحدثت للىخرين عن أهدافك فقد تتضاءل فرصك في النجاح لأنك أعطيتهم فرصة لإحباطك وتسفيه أحلامك. كما ان الأبحاث بينت أن معظمنا يود فقط التحدث عن تحقيق الأهداف، فلو انتظرت حتى تحققها كي تتحدث عنها سيصبح لديك دافعاً إضافياً لتحقيقها. أما إذا بدأت بالتحدث عنها فقد تفقد الحافز لتحقيقها لأنك تحدثت وانتهى الامر وشعرت بالرضى لمجرد التحدث عنها.