ذات صلة

جمع

سعر الذهب فى مصر يستهل تعاملات الأسبوع على ارتفاع.. وعيار 21 يسجل 3470 جنيها

ارتفع سعر الذهب في مصر مستهل تعاملات الأسبوع بعد...

المعادن الثمينة تشهد ارتفاعًا.. والذهب يستقر وسط إشارات خفض أسعار الفائدة الأمريكية

استقرت أسعار المعدن الأصفر "الذهب" في التعاملات الآسيوية اليوم...

سعر الجنيه الذهب فى مصر يسجل 27760 ألف جنيه بالأسواق

شهد سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الاثنين ارتفاع...

80.37 دولار لخام برنت.. تعرف على أسعار النفط بالأسواق العالمية

سجلت أسعار النفط اليوم 80.37 دولار للبرميل للعقود الآجلة...

صعود المؤشر الرئيسى للبورصة بختام التعاملات مدفوعًا بارتفاع أسهم قيادية

تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الإثنين،...

انهيار أسعار الذهب إلى 700 جنيها لعيار 21 وارد فى 5 حالات.. تعرف عليها

ارتفاعات مستمرة في الذهب منذ شهر تقريباً باكثر من 100 دولار في البورصات العالمية، لذلك البعض يتساءل هل يمكن أن تشهد انهيارات وتراجع كبير في سعر الذهب سواء عالمياً أو محليا، وما هي العوامل التي قد تدفع الذهب للارتفاع أو الهبوط، وهل انهيار سعر الذهب وارد حدوثه وكيف يمكن أن يحدث هذا الأمر، وفي سياق التقرير التالي نحاول أن نلقي نظرة على عوامل تساهم في رسم ملامح الذهب وسيناريوهات حركة الأسعار.
 

هناك 5 عوامل يمكنها المساهمة في رسم ملامح حركة سعر الذهب خلال النصف الثاني من 2021، لعل أبرزها استمرار التطعيم ضد فيروس كورونا وما له من انعكاسات على مؤشرات الاقتصاد العالمي، وإذا نجحت اللقاحات في الحد من الاصابات وعادت الأنشطة الاقتصادية لطبيعتها فإن سعر الذهب مرشح للتراجع وبقوة خلال الشهور الستة المقبلة عالمياً وبالسوق المحلي.
 
العامل الثاني الذى يساهم في رسم ملامح حركة أسعار الذهب عالمياً ومحليا، هو عائد السندات الأمريكية الذى شهد هبوط واضح خلال شهر مايو الجاري نزولا إلي 1.6% للسندات آجال 10 سنوات، وهذا ساهم وبقوة في ارتفاعات أسعار الذهب باكثر من مائة دولار عالمياً خلال شهر تقريباً، لكن إذا حدثت ارتفاعات مستقبلية بعائد السندات فإن سيناريو هبوط الذهب سيكون هو الاقوي.
 
ويعتبر الدولار هو أحد أبرز العوامل التي يتم النظر إليها عند قراءة حركة مؤشر الذهب، حيث شهدنا خلال الاسبوعين الماضيين نزول الذهب بصورة ملحوظة بسبب بيانات اقتصادية أمريكية سيئة حول التوظيف في القطاع الزراعي، وكذلك حدوث ارتفاع في التضخم لمستويات 4.6% خلال أبريل الماضي وهذا يساهم في ارتفاع الذهب، لكن في حالة إن شهدنا الفترة القادمة إعلان انتعاش التوظيف وحدوث تراجع في التضخم فإن هذا سيدعم هبوط الذهب.
 
وأسعار النفط أحد أبرز العوامل التي يتم النظر إليها عند قراءة حركة الذهب، لأن النفط بمثابة مرآة تعكس مدى الحراك والنشاط الاقتصادي العالمي، وأخيرا العامل الخامس هو سعر الفائدة فكافة الشركات والصناديق المستثمرة في قطاع الذهب تنظر إلي وضع سعر الفائدة، فكلما شهدنا هبوط سعر الفائدة كلما يرتفع الذهب والعكس صحيح، لذلك هناك احتمالية إلي أن يتخلي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن سياسة التيسير النقدي ومن ثم قد يلجأ لرفع جزئي الفائدة في محاولة للسيطرة على التضخم فإننا سنشهد هبوط كبير للذهب.
 
انهيار سعر الذهب وارد وبقوة شرط أن نجد العوامل السابقة تحققت بما يتوافق مع تقليل الطلب على الملاذات الآمنة والذهب ويمكن أن يفقد الذهب أكثر من 300 دولار نزولا إلي 1500 دولار للأونصة وهذا قد يخفض الذهب في مصر لمستويات 700 جنيها للجرام، لكن كل هذا مجرد توقعات قابلة للتغير بشكل مستمر خاصة في ظل تسارع وتيرة الأحداث الاقتصادية في العالم.