spot_img

ذات صلة

جمع

سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد 16 يونيو 2024

سعر الجنيه الذهب، استقر سعر الجنيه الذهب بحركة تعاملات...

وزير المالية: 17 مليار دولار إجمالى قيمة البضائع المفرج عنها منذ أبريل 2024

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا مستمرون في...

10 شركات سمسرة تستحوذ على 76.5% من تعاملات البورصة خلال الأسبوع الماضى

تصدرت شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية، ترتيب قائمة...

سعر الدولار اليوم الأحد 16-6-2024 أول أيام عيد الأضحى أمام الجنيه

حقق سعر الدولار الأمريكي اليوم، الأحد 16-6-2024، استقرارا أمام...

بالرغم من صلاتك…::لاينشرح صدرك!!!!!!!!!!!!

بالرغم من صلاتك…::لاينشرح صدرك!!!!!!!!!!!!

أخواني وأخواتي ….

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر
ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا

وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق
وأنه كما هو لا أثر لذلك كله…

هل تعرفون السبب أعزائي ؟؟

السبب بكل وضوح في القلب
ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا

(عبادة القلوب)
وهي الغاية وعليها المدار ,
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر،
وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح
إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن …
قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى
فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي
تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين.
وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ….

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا ؟؟

وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب

وكف للنفس عن اللغو والصخب
وتدبرأمرالله واستشعار الخضوع له.

أخوتي…

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية
من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح
(فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة
وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب

فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن ,
والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره

إن قلوبنا تــــــــــــــــــــــــــــــــــــغرق …..في الدنيا فقط

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن

إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين
ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

أحبتي…
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فأسالوا أنفسكم كيف هي عبادة قلبي ؟؟
هل قلبي قائما بعباداته ؟؟
هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه
وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر ؟
هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده ؟
كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله ؟

 

نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب

ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية

فأنصحكم أخوتي ونفسي …

أولا
بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (جوجل ) وغيره
فيما نهوى من الدنيا فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب
وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى
وكيف نحبه جل جلاله وووو…….
ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها

قال ابن تيمية رحمه الله

' فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب،

ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه،
ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛
إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه/
(الفتاوى 10 /193 – 194]

منقووول للأمانه
أسأل الله لي لكم حسن الخاتمه

المادة السابقة
المقالة القادمة
spot_imgspot_img