{بســمـ الله الرحمــن الرحيـمـ}
لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا….تمنينا الموت؟
ولماذا لو رأينا بالمصائب تواجهنا…… تمنينا الموت؟
ولماذا لو أنهكنا التعب والإرهاق…… تمنينا الموت ؟
ولماذا لو أحببنا وعشنا الحب، ومن بعدها اكتشفنا الخيانة….تمنينا الموت ؟
هل المـوت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ؟؟
أم أنه أداة من أدوات التعبير عن شدة الضعف والإنكسار؟؟
والآن دع هذه الأسئلة على ذاك الركن……
وتعال معي …. هنا
أنظـر أمامك مباشرة،،
هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه؟؟؟
"جهاز الحاسوب "
هذا الجهاز اخترعه الإنسان وهو اختراع مذهل للغاية
ولكن لنفكر قليل التفكر….. ما الغرض الأساسي من اختراعه؟؟
جاوب بينك وبين نفسك وستجد العديد من الفوائد لهذا الجهاز..
طبعا نستطيع استخدام هذا الجهاز في المفيد والضار..
ولكن الفرق لو استخدمناه بالمفيد دائما وكثفنا الإهتمام به…
سيبقى الجهاز صحيحا وسهل الاستخدام
ولكن لو إتجهنا باستخدامه إلى إتجاهات ضارة
وأهملنا الإهتمام به .. أو ربما اخترقه فيروس وعبث به
سنلاحظ أن حالة الجهاز في تدهور واستخدامه أصبح بشكل متعب
ماذا ستفعل في هذه الحالة ؟؟
هل سترمي به من نافذة الغرفة؟؟؟
إذا الحل الوحيد هو أن تأخذه إلى الخبير به " مهندس الحاسوب " لأنه صاحب الخبرة وهو الشخص الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل،،،
ويعرف المفيد له والضار عليه
*-* ،،شيء جميل جدا،، *-*
شيء جميل جدا،، أن ترى الخسارة في رمي هذا الجهاز وترى التوفير في إصلاحه بدلا من شراء غيره ،، فعلاً شيء جميل،،،
والآن إذهب ،،وأحضر الأسئلة التي وضعتها بالركن هناك
وسأل نفسك من جديد ولكن بانتباه،،،
أنت مخلوق من مخلوقات الله…
كما أن الجهاز من صنع الإنسان((ولله المثل الاعلى طبعا))
خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا….
مثلما أن الجهاز اخترعه الإنسان لغرض مهم أيضا…
إذن،، تستطيع أن تجعل من نفسك شخصا مفيدا ونافعا وتستطيع العكس
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار..
إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه…
وإذا تعطل الإنسان " أقصد كل ما يصبك من تعب " "تتمنى له الموت"
نحن في مشكلة* كبيرة*
الجهاز نأخذه إلى صانعه لأنه الأعلم به وبحاله…
والإنسان لماذا لانأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله….
لماذا نطلب التعليمات وكتيب الإرشادات من مهندس الحاسوب…
للحفاظ على سلامة الجهاز..
ولا نطلب (كتاب الله تعالى) الذي يحمل كل التعاليم والقيم الإنسانيةوالأخلاق العظيمة
والتي تغرس في نفوسنا الحب والتفاؤل والبسمة السعيدة …
إلى كل من تمنى الموتفي لحظة ضعف
راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث مقدرة تقديرا من الله عز وجل
وعدإليه وسأله العون والتوبة
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين أيدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليهاورفعها عن كل ما قد يدنسها ويضعفها ويقلل منها..
{ممــا تصفحــت}
{{دمتــــمـ بحفــــظ الله ورعايتهـ}}