في محاولة لمواجهة حالة الركود المسيطرة علي حركة بيع الملابس. بدأ مبكرا مع بداية العام الجديد موسم الأوكازيون علي الملابس الشتوية. ولجأ عدد من المحلات لمهرجانات التخفيضات والتي بلغت في بعض الأماكن 70%. وأكد عدد من أصحاب المحلات أن موسم هذا العام شهد ارتفاعاً ملحوظاً في الاسعار بنسبة 40% عن العام الماضي. نتيجة ارتفاع سعر الدولار في المصارف الرسمية والسوق الموازية. مما تسبب في ارتفاع أسعار الملابس في ظل اعتماد النسبة الأكبر من السوق علي الاستيراد من الخارج.
تقول لليان نبيل مديرة احد المحلات الشهيرة في مصر الجديدة إن سوق الملابس ذات الماركات العالمية من أكثر الاسواق حساسية وتأثيراً بأسعار الدولار. وأضافت ان المحل لجأ إلي عروض التخفيضات مبكرا لكسر حالة الركود المسيطرة. والتي وصلت الي 50% علي الطقم الكامل. و70% علي بعض القطع. وعن الأسعار سجل البلوفر ماركة عالمية 700 جنيه بعد الخصم. وتؤكد لليان أن حركة البيع مازالت ضعيفة.
“الركود سيد الموقف” بهذه الجملة يبدأ أحمد غالي حديثه مؤكدا ان المحلات تعاني حالة ركود منذ انطلاق الموسم الشتوي نتيجة ارتفاع الاسعار بنسبة 50% عن العام الماضي وشح المعروض من العملة الصعبة في البنوك. وتحمل المستوردين لجزء من الخسارة وتقليل هامش الربح. وأضاف ان المحل قام بالاعلان عن بدء موسم التخفيضات في محاولة للترويج وانتعاش السوق ولكن مازال الكساد مظللا علي السوق. وعن الاسعار سجل الجاكت سعر 295 جنيهاً بعد ان كان 430 جنيهاً. والطقم الكامل جاكت طويل وبنطلون بلغ 680 جنيهاً بنسبة خصم 50%.