تنتهي الشركة المختصة من إعادة برمجة ماكينات الصرف الآلي للمقررات التموينية وتشمل 25 ألف بقال تمويني خلال يومين.
قال مصدر مسئول إن البقالين التموينيين في جميع المحافظات سوف ينتظمون في صرف السلع الحرة بنظام الدعم النقدي خلال أسبوع علي الأكثر.
من جانب آخر يقول أيمن سالم رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة أن بعض البقالين لم يتفهموا المنظومة الجديدة حتي اليوم وأنه كلف مديري المناطق التابعين للشركة بشرح المنظومة للبقالين الذين يتبعون لهم.
قال إن المنظومة الجديدة لا تتطلب من البقال سداد ثمن السلع الحرة التي سيقدمها للمواطن مقدما.. لأن شركة الجملة سوف تحصل علي ثمن هذه السلع من هيئة السلع التموينية.
أوضح أن البقال التمويني ملزم فقط بسداد الفروق السعرية عن السلع الاضافية التي يرغب المواطن في شرائها.
قال إن جميع السلع ال 21 والتي تم تحديدها موجودة في مخازن شركات الجملة.
أضاف أن البقال لا يستطيع الحصول علي هذه السلع قبل أن يتم برمجة ماكينات الصرف الخاصة به.
قال إن الدعم النقدي لكل فرد في رمضان 22 جنيها وفي باقي الأشهر 15 جنيها فقط.
أوضح أن السلع التي تم توفيرها تضم سكر وارز وزيوتاً بأنواعها وصلصة ودجاجاً ولحوماً مجمدة ودقيقاً ومكرونة ومنظفات والعدس وفول وشاي.
قال إن المواطن غير ملزم أو مجبر علي شراء سلعة معينة وانه من الممكن أن يوجه الدعم النقدي الخاص به لشراء سلعة واحدة أو مجموعة أخري من السلع التي يرغب في الحصول عليها.
توقع أيمن سالم انتظام جميع البقالين في صرف السلع الحرة خلال أسبوع.. مشيرا إلي أن بعض البقالين لم يستوعب منظومة الصرف.
جودة أفضل
قال إن جميع السلع ذات جودة أفضل وليس هناك مصلحة لأحد من الموردين في توريد سلعة رديئة لأن المواطن لن يقبل علي شرائها لأنها تباع بالسعر الحر وليس المدعم.. وهي نفس الأسعار التي تعرض بها وتباع في محلات السوبرماركت.
أضاف أنه في حالة رفض البقال التمويني التعامل بالنظام الجديد فإن مكتب التموين له الحق في تحويل المواطنين المستحقين للدعم إلي أقرب بقال تمويني أو مجمع.. وأن دور شركات الجملة قاصر علي التوزيع فقط.
قال إن كميات السلع التي كانت تورد من الشركات سوف تقل لأن عدد السلع أصبح كثيرا في حدود 21 سلعة بدلا من 3 سلع.
أضاف أن مناطق حدائق القبة ومحافظات بني سويف والمنيا بدأت الصرف لكن هناك بقالاً مازال يدرس المنظومة.
يقول أحمد المصري رئيس شركة النيل للزيوت والمنظفات أن الكميات الواردة من زيت الطعام من المصانع اصبحت قليلة بالمقارنة بالكميات قبل تطبيق النظام الجديد.
قال إن الكميات الموردة من شركته تعادل 25% من الحصص التي كانت تورد من قبل.. مشيرا إلي أن الجودة اصبحت أفضل مما كانت عليه من قبل.
أضاف أن المستهلك كان يحصل علي كميات زيت طعام أكثر من احتياجاته في ظل النظام القديم وكان البعض منهم يقوم ببيع الفائض منه في الاسواق بسعر وسط بين السعر الحر والمدعم.
أشار إلي أن استهلاك الفرد من السكر سوف يتراجع أيضا وسيقوم المواطن بتوجيه جزء من فائض احتياجاته من هذه السلع لشراء أخري يحتاج إليها.
قال إن شركات الزيوت بدأت في توريد منظفات مع زيت الطعام لأول مرة.. مثل كيلو منظف أتوماتيك بسعر 675 قرشا وعادي بسعر 5 قروش.
أشار إلي أنه بعد استقرار النظام الجديد فإن المستهلك سوف يتعود علي شراء السلع الجيدة فقط مع توجه الشركات نحو مزيد من التطوير والتحديث لخطوط الإنتاج بهدف طرح منتج جيد في الاسواق قادر علي المنافسة.
أوضح أنه يجب علي المواطن ترشيد استهلاكه من مختلف السلع والحصول علي احتياجاته فقط والحصول علي سلع أخري من فروق الدعم للسلع التي تعود علي صرفها عند البقال التمويني في ظل النظام السابق..أوضح أنه يجب علي مكاتب وزارة التموين في مختلف المناطق شرح النظام الجديد للبقالين التموينيين.