عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورشة تدريبية لطلاب الدفعة الثانية والأخيرة للعام الحالي من برنامج التدريب الصيفي الذي تعقده الوزارة سنويًا، حيث استعرضت الورشة اختصاصات الوزارة وأهم المشروعات القومية التي تعمل عليها ودور قطاع البنية الأساسية، بحضور محمد فريد مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، هبه محمد عبد المنعم المشرف على الإدارة المركزية للتشييد والإسكان.
وتناول محمد فريد الحديث حول عددًا من المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة وتشارك بها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى المشروع قومي لاستصلاح ملايين الأفدنة لتوفير القمح والمحاصيل الرئيسية للبلد بتكلفة بلغت 200 مليار، والذي يتضمن شبكات تمتد لأكثر من 300 كيلومتر لضمان عدم إهدار المياه للوصول إلى المناطق الصحراوية، وذلك لإنشاء دلتا جديدة، متابعًا أن تكلفة إحدى محطات تنقية المياه بالمشروع قد بلغت حتى الآن 60 مليار جنيه لمعالجة مياه الصرف، لاستصلاح حوالى 2.2 مليون فدان جنوب الضبعة، مؤكدًا أن المشروع يستهدف تقليل الفجوة بين ما يتم استيراده والمتاح من 40% إلى 20% العام القادم.
وحول قطاع البنية الأساسية والأنشطة والخدمات الإنتاجية، أوضح فريد أن القطاع يعد من أهم القطاعات بالوزارة، حيث تأتى أهميته من ارتباط أنشطته بالأعمال التي تؤثر على اقتصاد الدولة كافة بشكل ملحوظ لأنه يساهم في دعم كل القطاعات الاقتصادية كالإسكان، التجارة والصناعة، الزراعة، الري، الكهرباء، البترول، النقل، الاتصالات، السياحة، التموين والتجارة الداخلية، وذلك من خلال إعداد خطط المشروعات لتلك القطاعات وإدارة استثماراتها ومتابعة تنفيذها، ومنها المشروعات القومية الكبرى.
ومن جانبها استعرضت هبه عبد المنعم الهيكل التنظيمي لقطاع البنية الأساسية بوزارة التخطيط، وأهم الوزارات والجهات المسئول عنها، موضحه أن القطاع يتضمن الإدارة المركزية للأنشطة والخدمات الإنتاجية، الإدارة المركزية للتجارة والصناعة، الإدارة المركزية للإسكان، الإدارة المركزية للزراعة والري، الإدارة المركزية للطاقة.
وحول أهم المشروعات القومية والاستراتيجية أشارت عبد المنعم إلى مشروع تطوير وتوسعة شبكة الطرق القومية، شبكة القطار الكهربائي السريع، المونوريل، المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، ومشروع تطوير المناطق العشوائية، وكذا تأمين التغذية الكهربائية للمشروعات التنموية وتوسيع الشبكة القومية للكهرباء، مع الربط الكهربائي مع دول الجوار، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة، والبرنامج القومي لزيادة الوعاء المائي، ومشروع الإسكان الاجتماعي، والتحول الرقمي، وتنمية الصعيد، وكذا التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء.