مساء الخير
وتتعدد جوانب الشخصية بين مواطن الضعف والقوة ,,,وعلى الإنسان أن يطوع إمكانياته ليصل إلى الشخصية المنظمة مهما كانت قدراته ، فهي مجموعة من الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره، و الشخصية المنظمة ضمن المحور الإيجابي الذي يسعى إليه الفرد ومن صفاتها 1- تفكر بموضوعية وتحدد السلبيات والإيجابيات. 2- تهتم بالتخطيط والتنظيم كوسيلة لتحقي الأهداف ولا تبتعد عن الواقعية في العمل. 3- ترتب الأولويات في كل شيء وحسب إمكانيات حياتها الشخصية، والموازنة بين الأشياء والمواقف مثل: الموازنة بين تحقيق الكسب السريع وضرورة العمل بضمير. 4- تعتمد على التدوين في كل الأمور والشئون وكل واجب و كل موعد وكل ما هو مطلوب للقيام بأدائه . 5- لها القدرة على إدارة الوقت وتحديد المدة الزمنية المناسبة للانتهاء من الأعمال . 6- متوازنة ومتوافقة في جميع جوانب حياتها ولا تهمل جانب على حساب جانب آخر. مع العلم أن من أهم صفات الشخصية المنظمة فن إدارة الوقت ، وتعد هذه الصفة من أساسيات المجتمعات المتحضرة ، إذا بدأ أي شخص بتنظيم وقته بطريقة فعالة فسيحصل على نتائج فورية، مثل زيادة الفعالية في العمل والمنزل، تحقيق الأهداف المنشودة بطريقة أفضل وأسرع، يقلل من المجهود المبذول، بالتالي يجعلنا أكثر راحة، وستلاحظ أنك بدأت بالتفوق على نفسك وعلى غيرك أيضاً في مجالات عدة. و هذه هي أسباب أهمية الانطباعات الأولى: 1. في شخصية كل فرد نوع من التحيز ولذلك عندما يراك الأشخاص لأول مرة فسوف يطلقون عليك الأحكام تبعا لتحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة ، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتك بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم و تساعد نفسك. 2. تكمن المشكلة في أنه حينما يكون الآخرون انطباعا سلبيا عنك سوف يحاولون بعد ذلك تدعيم هذا الشعور لديهم وقلما أن يغير أحدا رأيه ويعترف بأنه كان مخطئا في حقك ، وذلك من خلال تصيد أخطائك و ملاحظة سلبياتك ، و غض البصر عن إيجابياتك.
3. عادة ما يعتقد الآخرون أن هذا الانطباع الأول عنك هو الانطباع الصادق ، لأنهم لم يروا منك أي شيء آخر . 4. لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكون انطباعات عنك، مهما حاولوا وتعد هذه فرصة كي يكونوا عنك انطباعا إيجابيا طالما عرفت أنهم يتابعونك باستمرار. * وبعد أن أكدنا على أهمية تكوين الانطباعات الأولى وذلك بالحرص على المظهر وأسلوب الحديث وحركات الجسم وما إلى ذلك من القواعد السليمة المرغوبة في التعامل مع البشر ، نجد في بعض الأحيان شخصا يقول أنه ممل ولا يستطيع مشاركة الناس وليس لديه ما يقوله ، فإذا كنت هذا الشخص الذي يخشى التعامل مع الأغراب ويخجل من الاشتراك في الأحاديث ، فلا تقلل من قدر نفسك بعد ذلك ، فجميعنا لديه ما يقوله أو يفعله مما يمكنه من مشاركة الآخرين في الحديث بشكل ممتع ، فلا شك أن في حياة كل منا أحداث مثيرة أو تجارب طريفة يمكن أن يحكى عنها ويتمتع بها الآخرين . فحينما تتحدث عن الأشياء والتجارب والمواقف التي تعرضت لها في حياتك فإن ذلك يتيح لك فرصة كبيرة كي يعرفك الآخرون من خلال عرضك للأفكار والمشاعر والآراء ويساعدك أنت شخصيا على فهم نفسك فهما صحيحا من خلال تجاوبك مع الآخرين وتبادلك للرأي والأفكار معهم ، فعليك بالاشتراك في الحديث والمشاركة مع الآخرين وستجد ما تقوله إذا عزمت على ذلك . * وهذه بعض المفاتيح كي تفوز بحب الآخرين : 1-الزم الابتسامة المشرقة. 2-عليك بكلمة الثناء الصادقة، مع ذكر المحاسن. 3-لا تصر على أن تكون صاحب الرأي الصائب. 4-حاول أن تشعر الآخرين بأهميتهم، بأن تكون متواجداً معهم عالماً بأخبارهم وأحوالهم. 5-لا تفتح فمك قبل أن تعرف الحقيقة. 6-ابتعد عن الجدل، فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر. 7-إذا أردت أن تكسب حب الناس فتذكر أسماءهم. 8-لا تقف في طابور أصحاب النصائح. 9-إذا شئت أن تتصدر الناس فاجعل نفسك خلفهم. 10-كن ممن يقولون وينفذون. 11-احرص على إبراز الاهتمامات المشتركة بينك وبين من تحدثه.
بعد كل هذا , عزيزى القارىء حاول ترك إنطباع جيد لمن يعامللك لأول مرة , فالمعاملله الحسنة أمر طيب ….. وأسال نفسك دائما؟؟