ذات صلة

جمع

26 مارس 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم

استقرت أسعار الخضروات والفاكهة، في سوق العبور للجملة، خلال...

التموين تطرح كحك العيد في الفيوم بتخفيضات تصل إلى 30%.. وتكثف الرقابة استعدادا للعيد

في إطار استعدادات وزارة التموين والتجارة الداخلية لعيد الفطر...

وزير الزراعة: منع التعديات على الأراضى وتكثيف الرقابة على المجازر

  أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قطاعات الوزارة...

هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة بختام جلسة الأربعاء بضغوط تراجع أسهم قيادية

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم...

البترول: زيادة انتاج ميدور من البنزين والسولار ومشروع التوسعات يرفع الطاقة الإنتاجية 160%

وزير البترول خلال الجمعية العامة لشركة ميدور: تعظيم الاستفادة من...

” خزائن الباطن “

في الإنسان :
تلك الهالات والقدرات الذاتية التي تنقله من أقصى الشمال إلى اقصى اليمين ، في حال عرف وآمن بوجودها ،

من هنا :
يستدعي الأمر إلى الإصغاء إلى ذواتنا لنعلم حالنا وقدراتنا ،
التي بها نعرف موضع أقدامنا ،

فذاك :
المستكين المستسلم لقهر الواقع الذي عده قدرا لا يمكن الفكاك منه ، وقد تخثر من ذاك قدراته وشل بذاك حركته ،
ليعيش بين براثن اليأس والمستحيل ،

فلعل من بيننا من فكر مليا في أمر التغيير ، وإعادة تدوير الحال ،
لينطلق في فضاء الوجود ، وقد تسربل بالشجاعة ،
وتسلح بالإقدام الذي لا يكسر عزيمته تحبيط ،

وهنا :
قواعد من المحظورات التي عليها وجب أن نقف ونقّيم
عندها أنفسنا :

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال …
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات …
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع …
راقب طباعك لأنها ستصبح مصيرك …

ولا :
يكون هلاك الإنسان إلا من قبل نفسه !
حين يجعل تلك الرسائل السلبية التي تتكالب عليه
لتتحول من العقل الواعي لتسكن في الآواعي ليكون منها القناعة والتسليم !

وما :
كان منه والأمر بيده أن يعيد برمجتها ليحولها من سلبية إلى ايجابية ، لتكون له
وقود تقدم ، ونجاح لكون الأفكار تحت طائلة سيطرتنا ،

فيجب :
التفريق بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن، فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وإرسالها إلى الباطن لتغذيته بها،

وهذا الأخير :
لا يعقل الأشياء، بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير. بناء على ذلك، إذا قُمتَ بالقول لنفسك أنك قوي ،
أنك سعيد ، أنك قادر على توفير حلولا لمشاكلك، واستمر تكررها، فسيخزنها العقل الباطن، حتى تصبح منهجك الحياة !

والعكس من ذلك عندما ،
نقوم بتغذيته بالسلبيات لتكون لنا منهج حياة !

وفي :
ظل ما نعيشه في واقعنا المشاهد وما تمر علينا من أحداث نجد في فضاءه ذلك الواقع المشبع بتلك المحفزات والمهيجات لتلك السلبيات التي تؤثر على هرمونات الهمة ، لهذا وجب علينا النظر إلى الواقع بنظرة مغايرة ،

نتصيد الإيجاب لنخرج الخير من بطن الشر ، وكي نخلق واقعا نعيد صياغته في هدوء التفكير ، بعيدا عن منغصات المشاهدات ومشوشاتها ، فبذلك نتجاوز ولو مطبات تؤخر من عجلة السير ولو لوقت بسيط نعيد فيه الأولويات لنبدأ من جديد.

لنا :
أن نجني الفائدة من ذلك بضرورة المصالحة مع الذات ، والإختلاء بها ليكون
الانسجام والتعرف عليها من قريب ،

” فكم منا من يعيش في غربة مع ذاته ، حتى بات جسدا يمشي في الأرض ،
والروح في فلك تسبح ، مغايرة لذاك الاتجاه ” .