هؤلاء ينعمون في شقوة الاختلاف و أولئك يشقون في عرمرم التعارف و الائتلاف …
المختلفون متباعدون …حتى و إن بدا لناظر في أول الأمر أنهم معا
تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى
لأن أديانهم شتى فكل واحد منهم إلهه هواه و دينه رأيه و أهله الأقربون الأقربون من مبادئ حزبه …
و المؤتلفون … معاً … معاْ …
و إن حبسوا في زنازين متفرقة …
و إن لبثوا في السجن بضع سنين … فهي سنو تفكر و نجاح …
مجتمعين تحت أفياء المودة و الحبور …
و إن سدت دونهم السبل و الجسور …
لأمر واحد وحيد و شيئ ظاهر فريد :
أن أهل التعارف و المودة في الله العظيم قريبون من منبع القوة و الرشد …
و سواهم أياديهم في أيادي الشيطان …
يقودهم … إلى حيث يشقون …
معاً … معــــــاْ