في سوق الحياة, أدوية ناقصة, لا محلية ولا مستوردة, ولهذا تسوء حالة المريض بسبب ندرة الحصول عليها, وإليك قائمة باسماء الأمراض والبحث جاد في صيدليات الله عن الدواء الفعال ..
واول هذة الامراض هو :
التطاول والتهجم علي الأكبر في المقام والمكان والمكانة ..
وعلاجة
حقن ادب في الوريد وغسيل اللسان بالديتول.
الاعتصامات والاضرابات والانفلات باللفظ أو الأيدي,
يلزمه حبوب للصداع وحبوب للاستحلاب كل ساعة للهدوء وحفظ الأعصاب في ثلاجة.
* مرض الصفع المتبادل, يضربني قلم, أرده قلمين,
يلزمه وصفة جدتي الأدب فضلوه علي العلم. ومن الممكن اللجوء للعطار للحصول علي ورقة الصبر مفتاح الفرج.
* الازدواجية في الشخصية وهو شائع بين المسئولين والحكام الصغار وكبار صغار الموظفين
يلزمه لبوس صباحا ومساء ويكرر إن أمكن.
* الثقة الغائبة.
يلزمها عملية جراحية بالليزر تستأصل فيها اللوزتان وسوف تعود الحكومة لحالتها الطبيعية وتكسب ثقة الناس, وممنوع الجلوس في الشمس تحت درجة45 وعدم مخالطة رجال أعمال دخولهم أكثر من45 ألف جنيه في النصف ساعة.
* الكذب الرسمي
, يلزم هذا المرض الاتجاه فورا إلي طبيب أورام لاستئصال أورام صغيرة من كذب أبيض قد تتحول إلي بؤر غير حميدة تؤدي إلي نكسات في الصحة والوطن.
* عدم أمانة العرض علي المسئول,
يلزمها فيتامينات ضاد وهي موجهة لعلاج الضمائر. موجودة حقن وشراب وإن كانت ناقصة في السوق. وعند استعمالها يرجي رج الزجاجة وملاحظة تاريخ الصلاحية حتي لا تستفحل الحالة وتبارك الضمائر حالة الكذب وعدم الأمانة والاستمرار في التوريطات.
* الإعلام المنفلت الشتام,
يلزمه مراجعة صحية كاملة وتحاليل مكثفة والعرض علي طبيب نفسي واستشارة منتج إعلانات يقوم بتسويق سلعته.
* المكابرة بغلظة, مرض انتشر في الآونة الأخيرة ظهر متزامنا مع ظهور انفلونزا الخنازير.
يلزمه علاج طبيعي مع دهان عضلة المخ عين. ذال وهو يساعد علي حث المريض علي تدريب نفسه علي فضيلة الاعتذار إذا أخطأ.
* العنف, وهو مرض قادم من ميكروب البلطجة.
يلزمه علاج أمني في الشارع ويلزمه ـ عند النخبة ـ أقراص علي الريق, ويلزمه ـ في مجلس الشعب ـ لزقة الحاج عبدالفضيل يضعها العضو المحترم علي فمه.
* تشويه الآخر,
مرض منتشر في دواوين الحكومة وأحيانا في أوساط النخب ويعتمد علي ظهور بقع النميمة علي الجلد وعلاج المرضي يستوجب الاستحمام9 مرات يوميا حتي يختفي الطفح فوق الجلد وعلي اللسان.
* الصرف الصحفي وتشخيص المرض لأنيس منصور, وهو مرض ذاع صيته ووصلت عدواه إلي بعض الشاشات بغية الشهرة والشعبية. وبالعرض علي كبار الأطباء ثبت أنه من الأمراض المستعصية ويحتاج لجراحات نادرة وهناك تحذير من هيئة الصحة العالمية أنه قد يصيب الصحافة الإلكترونية غدا وبعد غد
.
* الصيد في الماء العكر مرض منتشر في أوساط المثقفين, بالضرب تحت الحزام بقفازات حريرية ناعمة, يلزمه خبطتين في الراس عند برسوم المجبراتي للافاقه وإذا تكررت أعراض المرض يفضل العرض علي طبيب مخ لقياس حجم.. أفيون المخ.
* الإنهزامية
مرض يصيب العامة, فينسحبون بإرادتهم من الحياة العامة وينصرفون للرزق ومصالحهم الشخصية ويتهامسون في الحجرات بالضيق والضجر والسخط والمقارنات والاستسلام لليأس ويهاجر شبابهم في زوارق صيد ويموتون ويغرقون علي سواحل أوروبا, ولا علاقة لهم بمجريات الأمور في البلد, وقد ثبت أن علاج هذا المرض ليست بحقن مخدرة ولا بأقراص ضد الكآبة ولا بـ بول الإبل وإنما بتحسين أحوالهم المعيشية إلي المستوي الآدمي والامتناع تماما عن أكل اللحم الأحمر وسماع الخطب البيضاء.
* الاستريو ميكروب شائع في دواوين الحكومة,
حيث يردد الكل نفس الكلام وكأنه صادر من جهاز استريو. الترديد والترددات ربما خاصمها الصواب ولكنها تردد بانتظام, ومن ينطق غيرها متمرد ومشاغب ويرسب في النجاح الوظيفي وتتأخر ترقيته ويلعن اليوم الذي خالف فيه الاستريوتايب.
يلزم للعلاج من آثاره إضافة حبوب الشجاعة إلي معلقة عسل بعد الإفطار يوميا, وربما كانت حبوب الشجاعة مضروبة بعد أن دخلت الحبوب الصيني منها الصيدليات وثبت أنها تزيد درجة الجبن.
* انتفاخ الذات,
مرض يصيب محدثي النعمة وربما رجال الأعمال في مواقع سلطة, وعلاجه بحقن فيتامين ت في العضل فيتامين من عائلة تواضع لله وهو أقراص وشراب ولكن الحقن مؤثرة أكثر حيث يهبط الانتفاخ ويعود الكرش إلي حجمه الحقيقي.
* المداهنة أي المحاسسة والخد مداس ويطلقون, عليه مرض النفاق وهو سر نكسات الأمم إذا استشري
[ وعلاجه نفسي حيث يتوقف العظيم أو الكبير عن تلقي معسول الكلام. حينئذ سيتحدد تاريخ صلاحية النفاق ويفقد مفعوله ويحذر أطباء المجتمع من التمادي في الإصابة بهذا الداء لسقوط الحقيقة في بئر سحيقة!