ذات صلة

جمع

وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع سفير كوت ديفوار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

استقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، السفير...

وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل التعاون

محمود عصمت: دور حيوي وفعال لشركاء العمل والنجاح من...

سعر الدولار اليوم الخميس 21/11/2024 مقابل الجنيه المصرى

ننشر سعر الدولار اليوم الخميس21-11-2024، مقابل الجنيه المصرى بالبنوك...

‎وزير الاستثمار يبحث مع شركة Lazard Freres SAS فرص تعزيز التعاون

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية توماس...

المالية: نستهدف تحقيق أعلى فائض أولي بنسبة 2.5% خلال العام المالي المقبل

أكد محمد معيط، وزير المالية، أن الاقتصاد المصري متماسك في مواجهة التحديات العالمية القاسية، التي ألقت بظلالها على اقتصادات مختلف الدول خاصة النامية، والاقتصادات الناشئة.

وأشار إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي عكفت الحكومة المصرية على تنفيذها خلال السنوات الماضية، جعلت اقتصادنا أكثر صلابة في مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، رغم شدة الأزمات المالية المتعاقبة بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالحرب في أوروبا، وما خلفته وراءها من ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم، وأسعار الوقود والغذاء، وزيادة تكاليف الشحن، واضطراب في سلاسل الإمداد والتوريد وفقا لبيان وزارة المالية.

وقال الوزير، في لقائه مع ممثلي ومستثمري “The Bank of America Symposium”، على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن الموازنة الجديدة راعت الظروف الاستثنائية العالمية، وأعطت أولوية للتعامل المرن مع الآثار التضخمية، على نحو يقلل من حدة هذه التأثيرات على المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، إضافة إلى تعظيم جهود الانضباط المالي، وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات لتحفيز الاستثمار، وتحقيق معدلات نمو إيجابية، والتوسع في المشروعات الصديقة للبيئة، ودعم الإصلاحات الهيكلية حتى يقود القطاع الخاص قاطرة التنمية، ويوفر المزيد من فرص العمل المنتجة.

ولفت إلى أنه سيتم ضمن برنامج الطروحات الحكومية طرح 32 شركة مملوكة للدولة لمستثمرين استراتيجيين أو الاكتتاب العام بالبورصة خلال عام حتى نهاية الربع الأول من 2024.

وأضاف الوزير، أننا رغم كل الأزمات الاقتصادية العالمية المتعاقبة، نستهدف بموازنة العام المالي المقبل تحقيق أعلى فائض أولى بنسبة 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مع ارتفاع مخصصات الدعم المنح والمزايا الاجتماعية بنسبة 48.8٪، وزيادة مخصصات التعليم الجامعي وقبل الجامعي والبحث العلمي بموازنة العام المالي المقبل بنسبة 19٪، وزيادة المخصصات المالية المقررة للإنفاق على قطاع الصحة بنسبة 14٪.

وأشار الوزير، إلى أن هناك أولوية متقدمة لرقمنة الدولة المصرية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، وقد قطعنا شوطًا كبيرًا في التحول الرقمي بمختلف قطاعات الوزارة، ومصلحتي الضرائب والجمارك، على نحو يُسهم في تحديث نظم إدارة المالية العامة للدولة، وتعزيز حوكمة منظومة المصروفات والإيرادات، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي والجمركي، وتوسيع القاعدة الضريبية.