على طريق النجاح أنت قوة لا يستهان بها ما دمت على دراية كافية بقدراتك وخبراتك وما يدور فى مكنون ذاتك هذا يعطيك القدرة والسيطرة على استعادة التحكم فى حياتك إذا اختل ميزان التوازن بداخلك من التعرض لصدمات ومعاول الهدم.. لذلك يجب أن تقدر ما بداخلك من أشياء ذات قيمة تستطيع تحقيقها.. لذلك تخلص من أى إحساس يتكاثر بداخلك ويشعرك بأنك صاحب حظ عثر.. فهناك الكثير من البشر لا يتحملون مرارة الفشل.. ذلك أمر خطير.. فأنت من تصنع حظك.. وليست الظروف هى التى توجه دفتك.
على طريق النجاح فشلك ما هو إلا وقد يكون شىء عظيم فى حياتك لا تدركه فى حينه.. فقط تقبل الفشل وتعلم منه فقد يكون تقديرك وتقييم للأشياء خطأ فى ذاك الوقت..فحاول تجنبه فى المرات القادمة وثق فى نفسك وفيما تقوم به من عمل، فالفشل يقودك إلى أن هناك طرقا أخرى لم تسلكها بعد.. يقول بنيامين فرانكلين “إننى أرى أن معظم مآسى البشر تكون نتاجاً لتقديراتهم الخاطئة فى تقييم الأشياء”.
لذلك أجعل الأشياء التى تتعرض لها من معوقات لا تهزمك بل تزيدك قوة وإصرار واستفد منها وطور قدراتك وأعشق ما تقوم به من عمل وعش من أجله بكل قوتك.. وإيمانك به يجعلك تحاول وتحاول.. وأعشق المغامرة المحسوبة.. فهى أفضل طرق النجاح، فإذا بدأت فى عمل ما حاول إنجازه ولا تشتت نفسك وتتركه وتذهب إلى غيره .. ، وقل لا .. لكل الأشياء التى قد تستنزف وقتك، وحفز نفسك كلما تخطو خطوة إيجابية وتتفادى أمر قد يعوق هدفك ، وتمسك بالرغبة المشتعلة والصادقة والمتوهجة بداخلك.. ذاك نور يضىء الأماكن المظلمة التى تمر بها حتى تبلغ أقصى ما يمكنك مما تسعى إليه.
يقول جارى نوكاف: “إن التحدى الذى يواجهه كل إنسان هو الإبداع، فهل ستحترم وتوقر ما تبدعه، أم ستهمله ؟ ” تذكر أنك أمام أمرين أن تبقى على ما أنت عليه وترضى بالأمر الواقع من ظروف، أو أن تقبل تغيير الواقع والظروف إلى حالة أفضل… فنحن نتاج ما نسعى إليه.