قرر تجار ومصنعو الملابس الجاهزة مد فترة الأوكازيون إلى يوم عيد الأم ٢١ مارس المقبل وذلك فى ظل حالة الكساد التى يشهدها سوق الملابس الجاهزة مما أدى إلى قيام أصحاب المصانع بفرض خصومات إضافية خلال الفترة المقبلة على أمل انتعاش حركة المبيعات ليصل خصومات الأوكازيون إلى 60% علما بأن المصنعين هم من يتحملون الأوكازيون وليس المحل كما هو معمول بة فى سوق المستورد.
وأشار يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى ومصنعى الملابس الجاهزة إلى أن الموسم الشتوى شهد نسبة مبيعات تتراوح ما بين ثلاثين إلى أربعين فى المائة في أحسن الأحوال ولذلك قرر الصناع والتجار مد أجل الأوكازيون الشتوى إلى عيد الأم كما هو معمول بة كل عام من أجل تنشيط المبيعات حتى لاتتكدس الموديلات لدى المحلات.
وأشار إلى أن ضعف القوة الشرائية للمستهلك بسبب الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد بالإضافة إلى بداية الفصل الدراسى الثانى والدروس الخصوصية وأدوية الأمراض المزمنة، كل هذا أدى إلى ركود الموسم الشتوى، بالإضافة الى انخفاض عدد أيام الموجة الباردة خلال الموسم الحالى.
وأوضح أن المصنعين بدأو فى اختيار موديلات الموسم الصيفى الذى يبدأ بعد عيد الأم مؤكدا على زيادة أسعار الملابس الصيفى بنسبة عشرين فى المائة بسبب قيام الصادرات والواردات بفرض رسم وارد على كل عينة تقدر بمبلغ الف وخمسائة جنيها بالإضافة الى ارتفاع الدولار خلال الثلاثة أشهر الماضية بنسبة خمسة عشر فى المائة بالإضافة الى ارتفاع مرتبات العاملين.
وشدد على أن صناع الملابس الجاهزة يتحملون عبء الزيادة الكبيرة فى أسعار الدولار والطاقة والمياة وزيادة حالة التضخم ونجحوا في ألا تتجاوز الزيادة فى الأسعار (الزيادة فى مدخلات الإنتاج) والتى تتراوح ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين علما بأن الزيادة الحقيقية تتجاوز ذلك بكثير، وذلك للحفاظ على محدودى الدخل.