ان تضع حدودا بينك و بين بعض الناس امرا محمودا ، لصيانة الود و العلاقات.
لكن ان تضع حدودا بينك و بين كل من يدخل حياتك سارقا فهو امر مفروضا و حتميا.
فهناك من يسرق وقتك
طاقتك
عزيمتك
فرحتك
الاشخاص الذين لا يتحدثون معك الا عن مشكلاتهم ، و قلما يتحدثون عن افراحهم و كأنك سوف تحسدهم مثلا!
الاشخاص الذين قلما يجاملونك و يغضوا الطرف عن كل جميل لديك ، و لكنهم ينتهزوا جميع الفرص لانتقادك او انتقاد اسلوب حياتك او حتى صحتك و يعيشون دور الناصح
الاشخاص الذين يثبطونك و يقللون من همتك و يدعوك للتكاسل عن تحقيق حلمك
الاشخاص الذين تزعجهم ابتسامتك و ضحكتك و يتفننون فى تحويل فرحك لحزن و اكتئاب
الاشخاص الذين لا يعرفون او يقدرون قيمتك فى حياتهم ، بل و يحاولون تقليل قيمتك فى عين نفسك.
هؤلاء جميعهم سارقين ، و وضع الحدود بينك و بينهم دين تدين به لذاتك
هناك من يسرق وقتك طاقتك عزيمتك فرحتك..
