من أسوأ المهارات التي تكتسب في الحياة ومن أرذل الصفات التي يتصف بها البعض (صناعة النكد)
وهي لا تقتصر على شريحة معينة ربما تجدها عند المُديرين والأطباء ، وربما عند الأزواج والزوجات، وربما عند الجيران والأقارب والأصدقاء.
وطبع هؤلاء والله غريب،
لا يقر لهم قرار، ولا يهنأ لهم بال، ولا يطيب لهم عيش حتى يُنكدوا على من حولهم ، عبر عدة أساليب:
1– تضخيم وتكبير الأمور، يجعلون من الحبة قُبة،
وهذا الطبع والعلامة الأبرز لديهم.
2– اجترار الماضي و استدعاء الذكريات السيئة من الماضي والتي انتهت وعفا عليها الزمن.
3– تقمص وحُب دور الضحية ؛ وهذا التقمص مستمر دائماً ، وأنهم مظلومون ومفترى عليهم.
4–الشخصنة : كلما تحدثت عن أمرٍ بدأ يحلله تحليلاً سلبياً يشخصنه كما يراه .
5– عندما تبدي رأياً مُخالفاً لرأيه ، يقول أنت تقصدني ، أنت تُهينني، أنت لا تحبني.
هؤلاء هم صُناع النكد
كان الله في عونهم وعون من حولهم ، قلوبهم تحتاج إلى تنظيف،
مهما أبدى الآن لك بشاشة لكنه إذا حصل أي موقف ولو كان بسيطاً كان الله في عونك.
من علاماتهم :
أن صُنع النكد مُقدم على المتعة عندهم ينكد ويعكر الأجواء.
أيضاً من علاماتهم أنهم يختارون أوقاتاً عجيبة لصناعة النكد فيأتون بنكدهم في ثلاثة أوقات:
وقت انشغالك
وقت فرحك
وقت ألمك.
هذه أوقاتهم المفضلة والمحببة لممارسة هوايتهم السيئة.
فتشوا في أنفسكم؟
هل منكم من يحمل هذه الصفة ؟
أرجوكم تتوقفوا
والله إنها لصفة سيئة،
وتضيع الأعمار وتستنزف الجهود وتوتر العلاقات.
وأخيراً دعوة لنا جميعاً بأن نكون من ناثري الورد ، وصانعي الفرح،، ومفاتيحَ للخير
نجيد فن التغافل والتغافر.