البنك المركزي المصري، كشف الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى، عن السيناريوهات المتوقعة لاجتماع البنك المركزي بعد تثبيت الفيدرالي سعر الفائدة أمس الأربعاء لتستقر عند 5.5%.
السيناريوهات المتوقعة لاجتماع البنك المركزي
وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ “فيتو”، أن قرار الفيدرالي أمس الأربعاء بتثبيت سعر الفائدة كان متوقعا، وهذا ما سيجعل العديد من البنوك الدولية تثبت سعر الفائدة ولكن فى مصر اجتماع البنك المركزى اليوم سيكون أمام سيناريوهان.
تثبيت سعر الفائدة
وتابع: أما السيناريو الأول هو تثبيت سعر الفائدة، وهذا احتمال ضعيف، والسيناريو الثاني هو قيام البنك المركزى برفع سعر الفائدة بنسبة 1% وهذا سيكون له تبعات خاصة، مضيفا أن نسبة 1% تكلف الدولة حوالى 60 مليار جنيه، مما يعنى زيادة العجز فى الموازنة العامة للدولة وزيادة الأعباء على المستثمرين بسبب الاقتراض.
البنك المركزي المصري، فيتو
معدلات التضخم لدينا لم تتراجع
وأشار إلى أن الشهور الثلاثة الأخيرة شهدت انخفاضا فى الأسعار عالميا، إلا أنه للأسف لم تنخفض فى مصر، وهذا معناه أن معدلات التضخم لدينا لم تتراجع رغم تصريحات البنك المركزى، وبالتالى لابد من التوضيح لماذا لم ينخفض لدينا، مطالبا بضرورة وجود استراتيجية للتغلب على زيادة معدلات التضخم عن طريق الانتاج وإقامة المشروعات.
وقرر الفيدرالي الأمريكي، تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه أمس الأربعاء، لتستقر عند 5.5%، ضمن خطته لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة.
الفيدرالي الأمريكي يقرر تثبيت سعر الفائدة
وجاءت هناك إشارات في بيان الفيدرالي كشفت عن ميل غالبية الأعضاء إلى المزيد من التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس إضافية قبل نهاية 2023.
مخطط الفيدرالي الأمريكي لمستقبل أسعار الفائدة
ويعكس مخطط الفيدرالي الأمريكي لمستقبل أسعار الفائدة العديد من التغييرات التي كشفت عن وتيرة أخف في خفض أسعار الفائدة.
توقعات أسعار الفائدة في المستقبل
وصدرت بيانات الفائدة وكشفت رفع توقعات سعر الفائدة في السنة القادمة بعد عام من 4.6% إلى 5.1%.، وأن تنخفض في السنة الثانية 2025 إلى 3.9% بدلا عن 3.4% في التوقعات السابقة، وأن تصل أسعار الفائدة في السنة الثالثة 2026 إلى مستويات الـ 2.9% وهي أقل من المتوقع سابقا بالخفض إلى 3.1% فقط، وتحمل توقعات الفيدرالي أن تهبط أسعار الفائدة إلى مستويات الـ 2.5% في المدى الأبعد دون تغيير عن التوقعات السابقة.
أهم ما جاء في بيان الفيدرالي الأمريكي
وبينما كان عدم رفع الفائدة متوقعا، كان هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن الاتجاه الذي ستتبعه لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد سعر الفائدة. واستنادا إلى الوثائق التي صدرت يوم الأربعاء، يبدو أن هناك انحيازا نحو سياسة أكثر تقييدا ونهج أعلى لفترة أطول لأسعار الفائدة.
وأظهرت التوقعات الصادرة في مخطط الاحتياطي الفيدرالي احتمالية زيادة واحدة أخرى هذا العام، ثم تخفيضين في عام 2024، أي أقل مرتين مما تمت الإشارة إليه خلال التحديث الأخير في يونيو. وهذا من شأنه أن يضع سعر الفائدة على الأموال حول 5.1٪. تسمح المؤامرة للأعضاء بالإشارة بشكل مجهول إلى الاتجاه الذي يعتقدون أن الأسعار تتجه إليه.
المركزي المصري يخالف كل التوقعات، ودعوة مصر للانضمام إلى تحالف البريكس
واقترح 12 مشاركا في الاجتماع رفع أسعار الفائدة الإضافية، في حين عارض سبعة منهم، وكان الأخير أكثر بواحد مما كان عليه في اجتماع يونيو، تم تأكيد أن حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر لم تكن ناخبة في الاجتماع الأخير. كما ارتفعت توقعات سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية لعام 2025، مع متوسط التوقعات عند 3.9%، مقارنة بـ 3.4% سابقًا.