قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، ورئيس مجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إن البنك استطاع أن يصل لكل القارات، ويصبح ثاني أكبر بنك متعدد الأطراف على مستوى العالم من حيث عدد الأعضاء في أقل من ثماني سنوات.
وأضاف خلال انطلاق الاجتماعات السنوية للبنك المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، بحضور ورعاية الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، أنّه في ضوء رئاسة مصر للمجموعة 6 في مجلس إدارة البنك، فإنها تتطلع لزيادة وتعميق أوجه التعاون بين مصر والبنك في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن أهم أوجه التعاون، تتمثل في زيادة مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنك عبر توسيع دائرة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة تركيز التمويل على مشروعات الاقتصاد الأخضر، والتحوط ضد التغير المناخي، والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية.
ولفت إلى نجاح قيادة البنك في تنفيذ أجندة تمويل تنموي ومستدام، يستطيع أن يستفيد منه كل الأعضاء، موضحا أن عدد المشروعات التي يمولها البنك وصل إلى 232 مشروعا تغطي العديد من القطاعات، وأهمها البنية التحتية الخضراء والبنية الخضراء المدعومة بالتكنولوجيا بقيمة 44 مليار دولار في 35 دولة حول العالم.
وتتناول جلسات الاجتماعات السنوية العديد من القضايا، أبرزها ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود وبناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية، وتعبئة الموارد لتمويل المناخ، وتعزيز دور القطاع الخاص فى مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وإفريقيا، وشراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية، والتمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة، وتعزيز الاتصال فى عالم مليء بالتحديات، وتعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق الأوسط وإفريقيا.