قال سعيد فؤاد، مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن مشروع قانون الضرائب على الدخل الجديد والذى يجرى إعداده حاليا لن يتضمن أي تعديلات على الشرائح الضريبية للأفراد والشركات، مضيفا، أن المشروع سيتم الانتهاء منه وطرحه للحوار المجتمعى من شهرين إلى 3 شهور.
وأضاف فؤاد ، أن التعديلات المقترحة ستراعى المواد التي تم إلغاؤها من القانون الحالى 91 لسنة 2005 والتعديلات العديدة التي تم إدخالها عليه وتقترت من نحو 30 تعديلا، وأبرزها المواد المتعلقة بالإجراءات الضريبية التي نقلت في القانون الجديد الخاص بهذه الإجراءات، متابعا: «هناك مبدأ حكومى في المشروع الجديد يتضمن عدم زيادة أسعار الضرائب أو تعديلها، فضلا عن الالتزام بتوجه القيادة السياسية بمراعاة الظروف الاقتصادية في هذا الشأن، وأبرزها تداعيات التضخم».
وأوضح، أن الحد الأقصى لسعر الضريبة سيبقى كما هو على الشركات عند 22.5%، وعلى الأفراد عند 27.5%، منوّهًا إلى أن مشروع القانون الجديد للضريبة على الدخل يهدف لمعالجة التشوهات والتعديلات التي جرت على القانون الحالي.
وتابع: «لا نية لمنح إعفاءات، ولكن هناك اتجاه لإقرار حوافز وفقا للقانون مثل قانون حوافز الهيدروجين الأخضر للمشاريع الخاصة بذلك، مضيفا، أن هناك اتجاها لاستمرار قانون إنهاء المنازعات الضريبية ما يسهم في سرعة استحقاق الضريبة وتقليل المنازعات بين الممولين والمصلحة، قائلا: «إنه لا نية لدى الحكومة لإصدار قانون تجاوز جديد نظرا لتأثيراته السلبية على الحصيلة لا سيما أنه تم تجديد العمل به 3 مرات في السابق».
يذكر أن مجلس النواب وافق في مايو الماضي، على استحداث ضريبة جديدة بنسبة 27.5% تُفرض على من يزيد دخله السنوي على 1.2 مليون جنيه.
وتستهدف الحكومة حصيلة ضريبية 1.5 تريليون جنيه للسنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 يونيو 2024، مقابل 1.1 تريليون جنيه في السنة المالية المنصرمة.
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قال خلال المؤتمر السنوى لجمعية الضرائب المصرية مؤخرا بالإسكندرية، إن مشروع القانون الجديد للضرائب على الدخل، سيتم طرحه للحوار المجتمعي خلال الشهر المقبل، للتوافق عليه قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة بإحالته إلى مجلس الوزراء، ثم مجلس النواب.