إسھامات مینسر
مفھوم رأس المال البشري في بناء نموذج یھدف إلى تفسیر الانحرافات في توزیع الإیرادات.
وقد حدد مینسر ثلاثة أھداف ینبغي تحقیقھا من خلال الأبحاث و الدراسات في مجالالاستثمار البشري ھي:
١. تحدید حجم الموارد المخصصة للتدریب.
٢. تحدید معدل العائد على الاستثمار في التدریب،
٣. تحدید مدى المنفعة المترتبة على تحدید التكلفة و العائد على التدریب في تفسیر بعض خصائص سلوك القوى العاملة.
أما بالنسبة لتعریف مینسر للتدریب فقد اتسع لیشمل كل من التدریب الرسمي وغیر الرسمي في مجال العمل وأیضا التعلم بالخبرة فقد قسم مینسر تكلفة التدریب إلى نوعین ھما:
– التكلفة المباشرة.
– التكلفة غیر المباشرة.
تمثل التكلفة المباشرة تكلفة العدد و الآلات و المواد المستخدمة في التدریب، وأجور المتدربین.
أما التكلفة غیر المباشرة فھي التكلفة غیر الملموسة .
وقد توصل مینسر إلى عدد من الاستنتاجات فیما یتعلق بدراسة أثر الاستثمار في التدریب على دخل وسلوك الأفراد ومنھا:
– كلما زادت مستویات الفرد التعلیمیة كلما زادت احتمالات حصولھ على مزید من التدریب في مجال العمل، وكلما زاد أجره.
– كلما زاد معدل دوران العمل ومعدل البطالة كلما زادت تكلفة الاستثمار في التدریب.
– كلما زاد الاستثمار في التدریب خاصة التدریب المتخصص كلما زادت احتمالات بقاء الفرد في المنظمة واحتمالات استقرار العمالة
إسھامات مینسر في مفهوم رأس المال البشري
