قال محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، ان النهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة يحتاج الى اعادة النظر فى دور الصندوق الاجتماعى للتنمية واليات عمله، مؤكدا ان هناك أن استحالة أن يحصل شاب على قرض الصندوق في ظل الإجراءات والاشتراطات التي وصفها بـ«العقيمة»، مستدركا: «الأمر لا يقتصر على ذلك، ولكن إذا كان أحدهم لديه أمواله الخاصة، فإنه سيقف أمام حائط صد يسمى التراخيص والموافقات، وصعوبة تلك الإجراءات هي السبب الأكبر في تنامى القطاع الصغير خارج المنظومة الرسمية وإحجام الشباب عن العمل الحر خوفا من الفشل أو الملاحقات الأمنية».
وتابع إن الاتحاد طلب من وزارة الصناعة العمل على عودة فكرة المجمعات الصغيرة، وأن تتم إتاحتها في جميع المحافظات بحيث يحصل الشاب على وحدة جاهزة للإنتاج بكامل التراخيص والمرافق، سواء بالتملك أو بحق الانتفاع، وأن تتكاتف جميع الجهات التابعة لإنجاحه خلال خطواته الأولى من خلال توفير تمويل لشراء الخامات بفائدة بسيطة وتوفير الدعم الفنى والتدريبى له.