فأفضل القادة مدركون لذاتهم ويعملون على تبسيط وإدارة أدائهم بشكل مستمر. إنها الطريقة التي يتجنبون بها المأزق “إنها الساعة الخامسة، وقائمة المهام الخاصة بي أكبر مما كانت عليه عندما وصلت إلى هنا في الثامنة”. إذًا، هناك خمسة مصائد مشتركة تمنعنا من الإنتاجية كما ينبغي أن تكون:
الفشل في رؤية الصورة الكبيرة – يجب أن يكون هناك سبب لعملك. قد يكون لأطفالك، لأهدافك المهنية، أو للتأثير على العالم من حولك. مهما كان سبب عملك، عليك إبقاء تلك الصورة الكبيرة أمامك. بخلاف ذلك، ستفقد الحافز فقط.
تحديد أهداف غير كافية – هدف كبير، أو هدف SMART، محدد، قابل للقياس، ويمكن تحقيقه، و يقوم بتعيين المسئولية وتاريخ الاستحقاق. فالأهداف بدون أساس قوي تمتد إلى الأبد، مع سحب معنوياتك لأسفل معهم. يقوم الكثير من الأشخاص بالحصول على بعض الأشياء بدون أهداف SMART ، ولكنك لن تعالج أهدافك الكبيرة بهذه الطريقة أبدًا.
استخدام رأسك بدلًا من نظام موثوق به – اعتمادًا على الذاكرة الخاصة بك لإدارة المهام الخاصة بك سوف يؤدي إلى عدم الوفاء بالمواعيد النهائية والرؤساء المحبطين. لماذا ا؟ نحن غير مصممين للعمل بهذه الطريقة. ابحث عن عملية أو نظام، سواء أكان ذلك عبارة عن مفكرة مليئة بالقوائم أو تطبيق برمجيات إدارة الأداء، لإبقائك في مهمة.
الذهاب و المضي قدمًا بمفردك – المسئولية أمر قوي، ولكن لا يجب أن يأتي من رئيسنا. فالسماح لأقرانك بمعرفة ما تعمل عليه هو حافز أفضل بكثير لإنجاز مهامك. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج إلى التواصل معهم للحصول على بعض الخبرة إذا كانت المنطقة التي تعمل بها تبدو رمادية بعض الشيء بالنسبة إليك.
نسيان الاعتناء بنفسك – اعرف متى تحتاج إلى استراحة من وقت لآخر وستجد أن القيام بالأشياء على مدى فترة زمنية أطول يصبح أسهل. بالإضافة إلى ذلك، تعرف كيف ومتى للاحتفال انتصاراتك. إن مكافأة نفسك، حتى بطرق صغيرة، يمكن أن تبقيك محفزًا داخليًا.
حتى إجراء تعديلات صغيرة على سير عملك اليومي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في كفاءتك وإدارة الوقت. و ستسمح لك المحافظة على صحتك وسعادتك وإنتاجيتك بتجميع نفس الصفات في جميع الفرق التي تديرها وتعمل عليها.