تعرف على قصة الملياردير المصرى محمد الفايد
ولد محمد الفايد في مدينة الاسكندرية بمنطقة رأس التين وذلك فى 27 ينار 1929، كان والدة مدرساً للغة العربية وكان بسيط الحال، وعمل محمد الفايد فى عدة اعمال وهو صغير وعمل ايضاً كعتال فى ميناء الاسكندرية، وبعد فترة سافر الى المملكة العربية السعودية للعمل هناك وتزوج بالسيدة سميرة خاشقجى وهي كاتبة سعودية وايضاً اخت واحد من اشهر تجار السلاح وهو عدنان خاشقجى، وساعدة عنان فى الدخول الى مجال الستيراد والتجارة فى السعودية.
بدأ ايضاً بعمل انشطة تجارية فى مجال البترول فى دبى واستطاع ان يحقق ثروة هائلة منها، تطورمحمد الفايد الى ان وصل الى منصب المسئول عن ثروة سلطان بروناى وعمل محمد الفايد على اقناع السلطان بأن يستثمر اموالة فى بريطانيا، ونقل الفايد ايضاً نشاطة من دبى الى انجلترا وذلك فى سنة 1974 واشترى فندق دورشستر وزادت ثروتة بعد شراء هذا الفندق، واشترى ايضاً فندق ريتز الفخم فى باريس وذلك سنة 1979 وحاز على نصيب كبير جداً من الاهتمام حين اشترى قصر دوق وندسور فى باريس ايضاً، وقام الفايد بعد شراء هذا القصر بارسال قائمة بما يحتوية هذا القصر الى ملكة انجلترا الملكة اليزابيث لكى تختار منها ما تريدة ويعطيها اياة.
وقام المليادير محمد الفايد بعمل صفقة كبيرة زادت من ارباحة ثلاثة اضعاف وهى صفقة شراء سلسة محلات هاوردز فى وسط لندن وذلك فى عام 1983، وفى عام 2010 قام ببيع سلسلة محلات هاوردز الى شركة قطر القابطة التابعة للاسرة المالكة فى قطر وتمت صفة البيع مقابل 1,7 مليار يورو، ويملك الفايد ايضاً نادى عريق وشهير فى كرة القدم النجليزية وهو نادى فولهام الذى يلعب فى الدرجة الممتازة حالياً، بالاضافة الى مجموعة ممتلكات حول العالم ومنها قلعة تعود الى القرن الثامن عشر فى اسكتلندا وقصر فى منتجع جتشاد فى سويسرا وقصر اخر فى سان تروبيز.
حدث بعض المشاكل الكبيرة خلال ميسرتة وتسبب فى اقالة عدد من المسؤلين وكانمن ضمن المقالين بسبب الفايد هو رئيس ةزراء بريطانيا السابق جون ميجور عام 1995 ولك بعدما تصدى لة عند محاولة شراء الفايد لصحيفة توداى البريطانية الشهيرة فى مقابل اعطاء تسهيلات لرجل اعمال يهودى ميردوخ.
قدرت مجلة فوربس الشهيرة ثروة محمد الفايد بـ 2,150 مليار دولار وذلك فى سنة 2010 وتم رصداسمة فى المرتبة الرابعة والثلاثون فى قائمة اغنياء العالم بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار وذلك فى عام 2004، ويمتلك ايضاً اغلى حذاء فى العالم والذى يقدر ثمنة بـ 2 مليون دولار وهو مرصع بالمجوهرات والاحجار الكريمة بالاضافة الى يخت فخم جداً واطلق علية اسم سوكار وثمنة 40 مليون دولار.