ذات صلة

جمع

وظيفة محاسب في شركه مشروبات – العاشر

تفاصيل الوظيفة مطلوب للتعيين علي وجه السرعه للعمل بشركة مشروبات...

تعرف ماهو مفتاح النجاح

تعرف ماهو مفتاح النجاح إن من أروع الأشـياء في عصرنا...

كيفية المحافظة على العملاء و تنميتهم

كيفية المحافظة على العملاء و تنميتهم في السابق أهم مهارة...

كيف تعرف ما يدور فى ذهن الاخرون

كيف تعرف ما يدور فى ذهن الاخرون سبع إشارات لها...

تعرف على اهمية التنظيم في عملية الادارة

تعرف على اهمية التنظيم في عملية الادارة الوظيفة الثانية: التنظيم التنظيم...

كيفية إطلااق أسم على عملك التجاري بخطوات سهلة

كيفية إطلااق أسم على عملك التجاري بخطوات سهلة

إن الانطباعات الأولى هي كل شيء، وإليك كيف تختار اسماً سيرتبط به زبائنك ويألفونه. إن إطلاق اسم على علمك التجاري هو واحد من أهم القرارات الحاسمة التي ستتخذها كرائد من رواد الأعمال التجارية، فاسم شركتك لا يشكل الانطباع الأول عن شركتك فحسب، بل يشكل عصب اسم الشهرة الخاص بك، والشهرة تعني الارتباط والألفة، فأنت بحاجة إلى شيء يربط بينك وبين زبونك ويألفه هذا الأخير، وينبغي لهذا الاسم أن يخلق أفكاراً ومشاعر إيجابية مريحة.

فكيف تستطيع ، إذاً أن تختار اسماً آسراً ومتاحاً من الناحية القانونية، وليمكن أن يكون شاغراً كعنوان على موقع شبكة الإنترنت؟ فيما يلي نقترح عليك عملية مؤلفة من ثلاث خطوات:

الخطوة الأولى:
العصف الذهني أولاً، قم بتدوين أي شيء يخطر في بالك، وبصورة خاصة الأفكار التي يبدو أنها “هبطت عليك من عالم الغيب” وهذا يعني ألا تمارس الرقابة الذاتية، فاستجابتك الأولية أساسية، اطلب من الآخرين أن يساعدون في هذه المهمة.
حاول إبقاء الأسئلة التالية في ذهنك:
– من هم زبائني المستهدفين.
– عما يبحثون.
– ما هي المزية التنافسية التي لدي “مثل الجودة، سرعة الخدمة، الخ”
– ما هي الصفات التي سأطبقها على شركتي “مثل: ذكية، سريعة، …الخ؟” وهل بمقدوري الجمع بين هذه الكلمات لأشكل كلمة أو عبارة جديدة أخاذة.
– هل ثمة تشبيهات أو رموز تخطر في بالك؟ على سبيل المثال، تشكل التفاحة رمزاً شائعاً للتعليم.

الخطوة الثانية:
قم بتقييم أسمائك، ثم قم باختصارها إل قائمة صغيرة مؤلفة من 5-10 أسماء بعد ذلك قيم الاسماء الموجودة على لائحة العصف الذهني التي بين يديك باستخدام المعايير التالية:
قم بمحو أي اسم لا يستطيع الإجابة على الأسئلة التالية:
1- هل من السهل لفظه؟ إن الأسماء تلفظ أكثر من أن تقرأ، وفي مطلق الأحوال عدما تقرا الاسم فهي أيضاً تنطق في ذهن القارئ.
2- هل من السهل تهجئته؟ هل بمقدور الزبون العثور عليه في دليل الهاتف أو البحث عنه في غوغل من دون مشاكل؟ عادة ما تكون الأسماء التي تسهل تهجئتها قصيرة نسبياً، تجنب الأحرف الأولى المنحوتة (K.A.T.G) والأسماء التي فيها “تذاكي” والتي تطلب تحليلاً من القارئ مثل “CU4 Lunch”
3- هل له دلالة إيجابية سوف تعجب الزبائن؟ تحمل الكلمات معان حرفية ومعان عاطفية، فأنت تريد خلق رابط عاطفي إيجابي إضافة إلى رابط إدراكي إيجابي على سبيل المثال تحمل كلمة أخية معاني عاطفية أ كبر من الأخت الصغرى.
4- هل هو متاح من الناحية القانونية؟ تفقد الأمر مع مكاتب تسجيل العلامات التجارية وبراءات الاختراع.
5- هل الاسم أو بعض الأشكال المنطقية منه شاغرة كعنوان لموقع على شبكة الإنترنت؟ “يفضل .com أو .org” وهذا أقل أهمية إذا لم تكن الانترنت تلعب دوراً هاماً في طريقة التوزيع، بيد أن جميع الأعمال التجارية تقريباً تملك هذه الأيام حضوراً ما على شبكة الإنترنت.
6- هل هو ملفت أو فريد من نوعه؟ عن الأسماء العمومية مثل “دراجات بأسعار أخفض” وصفية وليست أخاذة من الناحية العاطفية بل أكثر من ذلك عادة ما تكون الأسماء العمومية أقل مقدرة عندما يتعلق الأمر بالشهرة، بما أن أذهاننا تميل إلى تذكر الأشياء الفريدة.
7- هل تتخيل صورة ما في ذهنك عندما تقرأ الاسم؟ قد يذكر اسم مثل “مكتب النصر العقاري” بكأس بطولة ما، إن إضافة عنصر بصري يعزز الاسم ويجعله أكثر قابلية للتذكر.
8- هل هو وصفي؟ إذا لم يكن كذلك،فليس ثمة مشكلة بمقدورك دوماً إضافة سطر تعريفي إضافي من أجل التوصيف.

الخطوة الثالثة:
احصل على وجهة نظر من زبائنك المحتملين، فم بعرض قائمتك المختصرة على أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين للحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن المحتملين للحصول على وجهة نظر “تقييم” منهم. لا تقم ببساطة بعرض القائمة على أفراد عائلتك وأصدقائك ممن هم من جنس/ عمر/ خلفية اقتصادية اجتماعية الخ مختلفة عن تلك الخاصة بزبائنك المحتلمين فاسم عمل تجاري يستهدف النساء يجب أن يقيم من قبل نساء وليس رجال، لأن الرجال “صدق أو لا تصدق” يميلون إلى الانجذاب إلى أشياء تختلف عما تنجذب له النساء، وحاول أيضاً الحصول على رد الفعل الأولي للناس ولا تجعلهم يحاولون تشريح الاسم، فالزبائن الفعليين لن يقضون وقتاً أو يبذلون الجهد المطلوب لدراسة اسمك، لذا، لا تطلب الأمن من زبائنك الذين تطبق الاختبار عليهم، قد يحدث في هذه الحالة أن تعير الأمر تفكيراً زائداً عن اللزوم.
توصل إلى اسم نهائي استناداً إلى آرائك الشخصية ووجهات النظر “تقييم” الذي تحصل عليه من الآخرين، حاول ألا تشوش نفسك بخيارات أخرى، وعندما تكون في شك من أمرك، اتبع حدسك، فهذا ما يفعله الزبائن.