ذات صلة

جمع

وظائف محاسب موردين في شركه سنتر شاهين

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب موردين – شركة سنتر شاهين – للتقديم...

وظائف محاسب في شركه ايفل للمقاولات العامه

تفاصيل الوظيفة مطلوب محاسب – لشركة إيفل للمقاولات العامة – خبرة...

تعلم كيف تكتب خطة عمل مكتملة

تعلم كيف تكتب خطة عمل مكتملة قد تكون خطة العمل...

تعلم متى تتوقف عن العمل وتبدأ عملك الخاص

تعلم متى تتوقف عن العمل وتبدأ عملك الخاص البدء في...

ماهو مفهوم الادارة المالية وأقسامها

ماهو مفهوم الادارة المالية وأقسامها يقصد بالإدارة المالية هوذلك النشاط...

تعلم متى تتوقف عن العمل وتبدأ عملك الخاص

تعلم متى تتوقف عن العمل وتبدأ عملك الخاص

البدء في مشروع جديد أمر جدي يحاط بكثير من المخاطر، ولكنه يحاط أيضاً بدرجة كبيرة من التفاؤل، تفاؤل يؤدي إلى إهمال أو نسيان. ولذا فإن هناك سؤالين مهمين:
الأول- لماذا اخترت هذا الطريق؟ وما الذي أريد تحقيقه في الاجل الطويل.
الثاني- ماذا سيحدث عندما يسحب من تحت قدمك البساط الذهبي ويتصاعد الغبار ويظلم الطريق؟
هذه أسئلة مهمة يتفاداها الرواد في المرحلة الأولى من المشروع لأنها أسئلة من النوع الذي يتعارض مع روح التفاؤل التي تسود خلال هذه المرحلة.

في المقالة التالية يحلل الدكتور سامح النمكي هذا الموضوع ويحاول إعطاء بعض الإجابات عن هذه الأسئلة الحرجة، وهذا التحليل مبني على تجارب واقعية في عدد من الدول علمت لحل هذا الإشكال من خلال إيجاد نوع من التوازن بين الجهود المبذولة لخلق المشاريع الصغيرة وبين الجهود المبذولة لمساعدة هذه المشاريع للبقاء على قيد الحياة.
فمعظم هذه الجهود قدمت في دول غرب أوربا وجنوب شرق آسيا ومع الأسف ليس لدينا في العالم العربي أي جهود من هذا النوع.

ماذا ينتظرني في نهاية هذا الطريق:
تختلف دوافع الدخول في قطاع الأعمال من رائد إلى آخر، فهناك دوافع اقتصادية ودوافع اجتماعية ودوافع ثقافية، فإذا نظرنا إلى نماذج من هذه الدوافع نجد على سبيل المثال أن هناك عدد من سيدات الأعمال الهولنديات قررن بدء مشروعاتهن من خلال الدوافع الاجتماعية والعائلية المتمثلة في الانفصال العائلي وانهيار الأسرة، وكذلك البدائل التي كانت موجودة في سوق العمل أمامهن.
وفي مثال آخر نجد الدوافع التي ذكرها رواد الاعمال الصينيون في إقامة مشروعاتهم كانت الرغبة في إبداع منتجات وأسواق جديدة، فكل هذه الدوافع مختلفة ومبنية على اعتبارات مختلفة.
إذاً نقطة البداية هي تحديد الهدف الرئيسي الذي ستحققه في الأجل الطويل وأين ستنتهي.
فهناك خيارات أمام الرائد للإجابة على هذا السؤال:
– النمو في (حجم العمل، الدخل، المبيعات، الأصول….)
– الحصاد أو بيع الشركة.
– الاستمرار (التركيز في البقاء على قيد الحياة).
– الاختفاء (الاندماج في شركات أخرى).
– الخروج (إنهاء المشروع والنظر إلى نوع آخر من الحياة).
فلا بد من تحديد الختيار معين للهدف الرئيسي في نقطة البداية وهذا لا يمنع تغيير الأهداف إذا ما تغيرت الظروف ولكن لا بد من وجود فكرة واضحة من اليوم الأول عن النتائج التي يود الرائد رؤيتها في نهاية المطاف.

المأزق:
ولكن ماذا سيحدث إذا اختار الرائد طريقاً محدداً ولم يؤدي هذا الطريق للنتائج المرغوبة؟ ماذا يحدث عندما تفشل الاستراتيجية المختارة في جني النتائج؟
وفي الواقع سيواجه الرائد في هذه الحالة ما يمكن أن نطلق عليه (مرض وظيفي) وهو مرض يظهر نتيجة تدهور نتيجة تدهور الأداء أو الإدارة في المشروع الصغير، وهناك ثلاثة أنواع في الأمراض الوظيفية.
النوع الأول:
مرض وظيفي يمكن معالجته للتخلص منه بصفة دائمة، وهذا المرض لم يمس عناصر القوة الرئيسية في الشركة أو الكيان الاستراتيجي لها.
النوع الثاني:
مرض وظيفي يمكن معالجته بدون ضمان للتحسن أو العود ‘إلى الأوضاع العادية وهذا المرض خفض المناعة وألحق ضرر بالكيان المهني للشركة.
النوع الثالث:
مرض وظيفي يؤدي إلى نهاية الطريق وتوقف كل مظاهر الحياة في المشروع الصغير فهذا المرض يقضي على جهاز المناعة ويقضي على جميع مظاهر الحياة في الشركة، وهذا يحدث إذا ما انخفض الطلب على منتجات الشركة أو اختفت مصادر السيولة أو تغيرات التكنولوجيا تدريجياً.

ما هي معالم هذا التدهور:
أولاً التدهور في الأداء:
– تدهور السيولة (وهذا هو أخطر إنذار).
– تدهور الضمانات المصرفية وفرض البنوك إ عطاء ضمانات التمويل.
– تدهور المعنوية وإهمال عنصر التدريب المطلوب لكل وظيفة.
– زيادة العبء الوظيفي بدون أجر أو عائد.
– توقف العملاء عن العودة وفقدان الشركة ولاء عملائها.
– انتقال الشريحة الوظيفية الأكثر إنتاجاً والأكثر أهمية إلى العمل في مجال القيادة.
– تجنب الموردين التعامل مع المشروع.
– بدأ الخطوة الأولة في طريق فشل المشروع.

ثانياً- تدهور الوضع الشخصي للرائد:
وتتمثل هذه المظاهر في الصورة التالية:
– الاحتراق النفسي أو الوصول إلى الضعف النفسي لدرجة يصعب على الرائد تحملها.
– زيادة عدد ساعات العمل بدون عائد.
– رهن عدد كبير من الممتلكات الشخصية لتوفير السيولة ودفع أجور العاملين.
– بدء البحث عن بدائل إضافية.
يعتمد قرار التوقف عن العمل بالنسبة للرائد على صعوبة المشكلة وخطورة الموقف الملاجئ، وفي هذه الحالة يحاول الرائد أو المؤسسة التي تساعده على اكتشاف المشكلة ورسم صورة واقعية للموقف لتحديد ن وع المشكلة أو المرض الذي يتعرض له هو هل مرض وظيفي يمكن التخلص منه أم أنه يحتاج إلى تركيز أكثر أم أنها نهاية المشروع.
تحديد المشكلة حال إشكال الحكم النهائي
قدرة عالية عاجلة
مشاكل إدارية السيولة
اختفاء الضمانات المصرفية
ترك الموظفين العمل
زيادة العبء
توقف العملاء
.. الموزعين
مشاكل شخصية احتراق
عمل غير مدفوع
رهن الأصول الشخصية
البدائل الوظيفية
أسلوب تحليل المشكلة الذي يبين قائمة المشاكل الرئيسية وكيف يمكن تحديد درجة خطورتها من جدية متوسطة إلى هامشية، تنقسم المشاكل إلى نوعين من المشاكل فهناك مشاكل تتعلق بالإدارة وهناك مشاكل تتعلق بالنواحي الشخصية للرائد، وتقسيم المشاكل بهذه الطريقة يؤدي إلى تحديد أربعة أوضاع على الشكل التالي:
الوضع الأول: خطورة عالية:
عندما تتصادم المشاكل على المستوى الإداري مع المستوى الشخصي.

الوضع الثاني: وضع غير متوازن:
تغطي مشاكل الأداء المهني على المشاكل الشخصية.
الوضع الثالث: وضع متوازن:
(قابلية تشغيلية) وهو عبارة عن عثرات طفيفة في العمل والحياة الشخصية.
الوضع الرابع: مأزق شخصي:
تنعكس المشاكل الشخصية على الأداء بشكل سلبي.
كيف يمكن الاستجابة لهذا الوضع:
هناك في رأي أربعة استراتيجيات للاستجابة لهذه الأوضاع (الشكل رقم 2).
– التأقلم: حيث أن املوقف لم يتناسب في مأساة حقيقية، بل أنه مرن يمكن تطويقه واستكمال العمل به.
– تحليل أساسي للموقف: المشكلة معقدة ولا يمتلك الرائد القدرات اللازمة للسيطرة على هذا التجدي.
– إعادة هيكلة: التوقف عن العمل احتمال حقيقي في هذه المرحلة.
– الوفاة: مشروع قد انتهى، والتفكير ف أسلوب إعادة الحياة له بأسلوب آخر أو تغيير النشاط التجاري بشكل عام.
هل هناك حياة بعد الموت؟ هل يمكن أن أعيش من جديد؟
الصدمات في هذا المجال كثيرة ولكن يمكن التفكير في بداية جديدة إذا ما كان الآتي:
– الفشل نتيجة ضغوط خارجية من البيئعة وليس ظروفاً شخصية أو عوامل لها علاقة بالأداء.
– إذا كان هناك فرصة واضحة في صناعة أو مجال آخر.
– هناك تشجيع خارجي للبداية الجديدة.
– إحساس الرائد بأنه تعلم أخطاء المشروع الأول وسيستفيد من هذه التجربة في المشروع الجديد.
ولكن القرار في العودة من جديد هو قرار الرائد هو وحده الذي يستطيع أن يحدد إذا ما كان بإمكانه المحاولة مجدداً، ففي معظم الأحيان يكون القرار سهلاً للغاية بالنسبة للرواد الجد والذين فشلوا مرة واحدة أو مرتين في تحقيق أهدافهم فإن العودة تعد رغبة في تحقيق الأعلام والشعور بالمكافأة التي تحفزهم للمضي قدماً.

الخلاصة:
إذاً عملية البدء في مشروع جديد أمر يحاج بكثير من المخاطر مع درجات كبيرة من التفاؤل الذي قد يؤدي إهمال أو نسيان.
وهناك سؤالين هامين يجب عل الرائد أن يفكر بهما جيداً هما:
– لماذا اخترت هذا الطريق؟ وما الذي أريد تحقيقه في الأجل الطويل.
– ماذا سيحدث عندما يسحب البساط الذهبي من تحت قدميك ويتصاعد الغبار ويظلم الطريق؟