عشرة طرق للسعادة
هل تشعر أنك لست سعيدا في حياتك؟ هل تعتقد أن سبب ذلك يرجع لأسباب مادية؟ ربما. هل تظن أن السبب يعود للاختلافات الفردية. هل تظن أن اختلاف نظرة كل فرد للحياة يؤثر على مدى سعادته؟.
على مر التاريخ، كان هدف الإنسان الرئيسي هو السعادة، وظل يبحث عن وسيلة لتحقيق هذا الهدف من خلال العلوم والفن والعمارة والاختراعات والحب.
لكن علماء الاجتماع وضعوا معايير معينة للسعادة، وأكدوا أنه اذا التزم الفرد بهذه الخطوات، فإنه سيصل حتما إلى السعادة المنشودة.
• تنظيم الوقت وتحديد الأهداف قصيرة المدى والأخرى طويلة المدى:
هناك مقولة شهيرة: “اذا كنت تبحث عن رجل سعيد، ستجده يبني قاربا، أو يعكف على تأليف مقطوعة موسيقية، أو يلقن ابنه بعض الدروس والخبرات الحياتية، أو يقوم بزراعة بضع زهرات في حديقته، أو حتى يقوم بالتنقيب عن الحفريات في إحدى الصحاري”، والغرض من هذه المقولة هو أن تضع لنفسك هدفا، وأن تشغل وقتك في تحقيقه، وأن تكيف حياتك حول هذا الهدف حتى تبلغه.
عليك فقط تحديد أهدافك والإخلاص لها، وتأكد أنك ستشعر بالسعادة مع كل خطوة تقوم بها من أجل تحقيق هدفك.
• حدد بنفسك وصفات الأكل التي تريد تناولها على مدار الأسبوع:
صدق أو لا تصدق! ما تتناوله من أطعمه يؤثر بشكل مباشر على حالتك المزاجية، لأن الأبحاث العلمية أكدت أن هناك بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تسبب حالة من الاعتلال المزاجي والاكتئاب البسيط وخصوصا على المدى الطويل، غير أنهم لم يتمكنوا من تحديد هذه الفيتامينات بدقة، بصفة مبدئية، قم باختيار قائمتك الغذائية الأسبوعية من الخضر والفواكه الطبيعية بشكل أساسي لتجنب هذه العوارض.
• خطط لإجازتك قبل شهرين على الأقل:
اذا كنت تريد فعلا الاسترخاء وقضاء إجازة ممتعة، فإن عليك أن تبدأ في التخطيط لها فعليا قبل شهرين من موعدها.
حدد المكان الذي ستقضي به إجازتك، وقم بالحجز اللازم للطائرة أو القطار، وابدأ في تجهيز الملابس التي ستحتاجها في إجازتك.
ما لا تعلمه أن إنشغالك في الإعداد للإجازة وتطلعك إليها يبعث نوعا من السعادة التلقائية ، وبالتالي ستكتشف بعد انتهاء الإجازة أنك كنت تشعر بالسعادة منذ شهرين وحتى ما بعد عودتك منها، أي أن سعادتك أصبحت مضاعفة.
• خطط لخروجاتك وزياراتك الإجتماعية قبل 4 أيام من موعدها:
عملية التجهيز التي تقوم بها لهذه المناسبة أو النشاط الذي ستقوم به قبل موعده بفترة كافية، يجعلك تبحث عن مصادر السعادة في هذه الخروجة والتمسك بها ومحاولة اقتناصها، مما يجعلك أكثر سعادة.
• مارس هواية جديدة كل 3 شهور:
ممارسة الأنشطة تحسن من الحالة المزاجية للفرد، ولكن تغيير الهواية كل فترة يخلصك من الملل والرتابة، ويشعرك بالسعادة والتحفز لتجربة المزيد.
• القيلولة:
العمل عبادة حقا، لكن أن تقوم بالضغط على نفسك لإنهاء عملك دون أن تأخذ نصف ساعة أو ساعة لالتقاط الأنفاس والاسترخاء قليلا ثم استكمال العمل، سيجعلك أكثر نشاطا وطاقة وابداعا، وبالتأكيد سعادة.
• انفصل عن العالم
من حقك اقتطاع بضع ساعات يوميا، تقوم فيها بالانقطاع فعليا عن العالم، اغلق هاتفك المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولا تتابع نشرة الأخبار، يمكنك الحصول على حمام ساخن طويل للاسترخاء، أو تناول وجبة لذيذة، أو حتى ممارسة رياضة المشي ومشاهدة المناظر الطبيعية والتأمل. والحفاظ على هذه العادة سيحسن حالتك المزاجية بشكل كبير.
• التعرض لأشعة الشمس ضرورة لسعادتك:
أثبتت الأبحاث أن هناك نوعا من الاكتئاب والحزن يصيب الأفراد عندما لا يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة بشكل كاف، وشددت هذه الأبحاث على أن التعرض للشمس نصف ساعة يوميا بحد أدنى يعمل على تحسين المزاج ويقاوم الاكتئاب.
• اهتم بعلاقتك بزوجتك:
احرص على الاهتمام بزوجتك وجعل علاقتكما مليئة بالحيوية والنشاط، وتخلص من الرتابة والملل، جرب مشاركتها ممارسة أنشطتها المفضلة، واحرص على ممارسة العلاقة الحميمية معها بانتظام.
• لا تتوقف أبدا عن ممارسة الرياضة:
اجعل الرياضة جزءا مهما من روتين حياتك اليومية، ولا تتنازل أبدا عنها، لأن ممارسة الرياضة تجعل المخ يفرز إنزيما معينا يبعث على السعادة.