ذات صلة

جمع

سعر الذهب اليوم الإثنين 17 مارس بمستهل تعاملات الأسبوع

ننشر سعر الذهب اليوم الإثنين مستهل تعاملات الأسبوع، مع...

الضرائب: إقرارات ضريبة الدخل عن 2024 موعد تقديمها حتى 31 مارس

أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه...

مؤشر الشركات الصغيرة بالبورصة يصعد بنسبة 1% ويصل لمستوى تاريخي جديد

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الإثنين 17-3-2025 فى منتصف التعاملات

في منتصف التعاملات؛ ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية،...

وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها| تفاصيل

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن...

لقاء الاحبة

لقاء الاحبة القدامى

جاءت الفكرة من ثلاثة اشخاص يملآ قلوبهم الحب والاخوة خرجت الفكرة منهم كانها مهرة اصيلة

الفكرة ببساطة سهلة على من يتحلى باخلاق الفرسان الثلاثة
صعبة على من كان كل وقتهم يقضونه بجمع المال والتزود من رمال الصحراء القاحلة يعتقدون ان حبات الرمل ستنقلب ذهبا الا انهم كانوا واهمون وماهي الا ايام حتى تبلورت الفكرة وكبرت واصبحت كائن حي يسير بخطاواثقة نحوتنفيذ المستحيل واجتمع الفرسان وشغلوا افكارهم واهتدوا الى الوسيلة التي تحقق الهدف فبداوا باتصالاتهم الناجحة واثمرت جهودهم الخلابة ونما يراعها وبانت ملامحها وظهرت كالشمس لماتضيء الكون المنظور وبدات اشعتها تتسلل الى النفوس تدريجيا حتى عمت الكل فايدها الكثير وسكت القليل وحيث كان التاييد جارفا فلايؤثرالصامتون على الارادة القوية وعلى التصميم على انجاز المامول فانتشرت الفكرة بارجاء المملكة ولباها الكل
من المدينة المنورة ومن حفر الباطن ومن الرياض ومن خرمه وسكاكا والجوف فاجتمع الزملاء بضيافة رجال حائل الكرماء فجاء الكرم منهم على السجية لاتمثيل ولارياءوهذا ليس بمستغرب عليهم كانت الفكرة ياسادة دعوة كل الزملاء القدامى بالعمل والذين احيلوا الى التقاعد فنجحت الفكرة بسرعة رهيبة فاستجاب لها الشيبان بفرح وسعادة لايمكن ا ن اصفها لكم بحروفي المتواضعه لكن كان الجميع يرتدي اثواب السعادة وقد نسى الكل الاحزان والقلق ونسوا اعمالهم واسرهم لما راوا بعضهم حتى الدموع تساقطت لما التقى الزملاء القدامى مع بعض وانا كنت اول من سقطت دموعه فرحا لهذا اللقاء حيث ركبت جيبي الابيض واصطحبت معي احد الزملاء القدامى وسرنا ميممين ارض حايل عروس الشمال لنلتقي هناك بزملاءنا القدامى فانطلقنا بتمام الساعة العاشرة صباحا ومن فرحتنا سلكنا طريق اخر غير الطريق الذي صممت على السير فيه وبعد ساعات لاتقاس بعمر الزمن وصلنا حايل بالمساء بعد عناءشديد بالبحث عن الاستراحة مقر الحفل قبل لااتوجه لحايل كنت قد عزمت عددمن الزملاء لحضور الملتقى الا انهم رفضوا الدعوةكل ادلى بحجته الغير مقنعه لكن اقول لهم لقد فاتكم شيء كثير طافكم فرحة العمر فلو راوا حمد عوض يقبل فريح الغضبان ولو راوا صالح الجازع يقدم مالديه ويرتكز على عصاه ولايهمه الم الا تقديم الواجب لزملاء عمره لبكى دم من الندم ولما اعتذر
وصلت مقر الاستراحة مع زميلي فوجدنا القليل منهم متواجد وبعد قليل وصل الغالبية للاستراحة فهاجت وماجت القاعة بالضحك والدموع وقد هاضت المشاعر واستعادت الذكريات الجميلة التى مر عليها اربعون عاما خلت عندما تركوا عملهم الذي جمعنا وتوزعوا باركان المملكة وكونوا مجتمعات جديدة غير المجتمعات السابقة وهذه حال الدنيا وبعد ذلك جلس الجميع ودارت القهوة عليهم بعد ان قدعوا من تمر حايل اللذيذ لقد اتوا رغم مشاغلهم الكثيرة لكنهم نسوها واصروا على الحضور مهما كان فكان لهم ذلك وكانت الفرحة والابتسامة القلبية تنتظرهم فمااحلاها من ابتسامة كانت تنطلق من ثغر فاران وفرح كانها ابتسامة طفل لايحمل بجوفه هم ولاحزن فسيطر على الجميع انشراح الاسارير وبريق العيون حتى التجعدات ذهبت من على وجوه الاخوان بعض الزملاء احضروا اولادهم معهم قال لي احدهم كنت مشتاق جدا لرؤية زملاء والدي ايام الشباب وانا الان احبكم كوالدي اخر حضر وعرفت انه احد ابناء زميلنا المرحوم خلف الذي توفى قبل اقل من شهر فلما عزيناه وشرحنا له مناقب والده وانه كان من اهل الصلاح والتقوى وفعل الخير ابتسم وشكرنا على تشجيعه وقال انتم مكان والدي والحمد لله اني رايتكم كان منظر الشاب لما نصحناه وشددنا على يديه يوحي بالرضا والاطمئنان والشكر لنا
قام اصحاب الضيفة الثلاثة بتقليطنا على المفاطيح المرتبة ترتيبا تفوح منه رائحة الكرم لانه خرج من يد كريمة وبطيبة خاطر ودون انتظار للاجر كان الطعام لذيذا عقبه هجمنا على الفواكه التي لانعرف بعضها حتى ان غصاب قال انا لااعرف الا الموزههههههه وبعد الانتهاء من الطعام وتناول الفواكهه قمنا الى المجلس لنستعيد ذكريات الشباب التي مضت حيث كنت انظر لماطر كانه لازال بعمر الشباب واتصور شكله حين ذلك مع انه بلغ من العمر الله يطول بعمره وهكذا الباقين
كانت جلسة ولابالاحلام حتى انني نسيت اعمالي واتصالات العملاء بعد ان اغلقت الجوالات وانصب اهتمامي على اصدقاءنا لاننا سنفترق مرة اخرى والعمل لاينتهي بعد ذلك استاذن بعض الشيبان بالانصراف لاهاليهم فذهبوا برعاية الله وحفظه فلما تعبنا من السوالف خلدنا الى النوم فبقيت انا واحدهم بالمجلس فنمت الا ان البرد قد نال مني وقرص عظامي وكان شريكي بالغرفة نائما بعمق الا من بعض المرات لما يكح فيها بسبب التدخين وبالصباح ايقظونا المعازيب وقلطونا على سفرة كانها من سفر الف ليلة وليلة ولغاية الان وانا اكتب هذا من منزلي لااشتهي الطعام بسبب فطور صالح جازع وواخوياه
لاحقا ساروي لكم رحلتنا لجبة ديرة الشيخ عبدالله الغالب

 

المادة السابقة
المقالة القادمة