انهت مؤشرات البورصه المصريه تعاملات الاربعاء علي تراجع لتواصل سلسله نزيف النقاط تحت ضغوط بيعيه من المحليين مؤسسات وافراد، وعادت الاتهامات تلاحق الضرائب من جديد بانها وراء خسائر السوق.
وعلي صعيد حركه المؤشرات القياسيه فقد مؤشر “ايجي اكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركه مقيده – نحو 1.8 % مسجلا 9198.46 نقطه.
وخسر “ايجي اكس 20″ محدد الاوزان النسبيه 2.13 % مسجلا مستوي 9863.4 نقطه.
وهبط مؤشر “ايجي اكس 70″ – الذي يسيطر علي تكوينه الاسهم المتوسطه والصغيره – 3.24 % مسجلا 508.91 نقطه.
وتراجع مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا بنحو 2.5 % مسجلا مستوي 1042.6 نقطه.
وخسر رأس المال السوقي للاسهم المقيده 9.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوي 503.658 مليار جنيه بينما بلغت قيمه التداولات نحو 718.9 مليون جنيه.
وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال في تصرحات خاصه لموقع أخبار مصر ان السوق واصلت اليوم الاداء السلبي غير المتوقع الذي بداته مع المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، في ظل الغموض الذي يحيط بالضرائب البورصه.
واضاف ان التعديلات التي شهدتها الضرائب علي الدخل والاكتفاء بتطبيق ضريبه الاغنياء 5 % لمن تخطي دخله المليون جنيه لعام واحد فقط، الا ان البورصه سقطت من حسابات المسؤولين.