أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم تشكيل لجنة من وزارات التموين والتخطيط والبترول، لوضع الضوابط والآليات لتوزيع أسطوانات البوتاجاز المنزلية على بطاقات التموين مثلها مثل نظام توزيع الخبز على البطاقات،بحيث سيتم تخصيص حصة من البوتاجاز لكل مواطن على البطاقة واستخراج بطاقة صرف بوتاجاز لمن ليس لديه بطاقة تموينية ووجود فارق نقاط بوتاجاز،
وهى سلع غذائية مجانية لمن يوفر فى استهلاك البوتاجاز، وأنه سيتم تطبيق هذا النظام قريبا فى محافظة بورسعيد كمرحلة أولى قبل تعميمه فى باقى المحافظات، وذلك للقضاء على أزمة البوتاجاز التى تحدث فى بداية كل شتاء ومنع الاتجار بها فى السوق السوداء .جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور خالد حنفى مع الدكتور سمير مستشار وزير التخطيط والمتابعة، والمهندسة دلال حازم رئيس قطاع السياسات والبرامج بوزارة التخطيط، والمهندس هشام زكريا مدير مشروع البطاقات الذكية، ورؤساء الشركات المنفذة للكروت الذكية، وشهده اللواء مدحت عبد الله رئيس الادارة العامة لمباحث التموين، وأحلام رشدى وكيل اول وزارة التموين، وممدوح عبد الفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية، وقيادات وزارة التموين .
وقال حنفى إنه يتم حاليا تنقية البطاقات التموينية من المتوفين منذ أكثر من 3 أشهر والمكررين على أكثر من بطاقة نتيجة الفصل الاجتماعى أو الانتقال من محافظة لاخرى والمهاجرين، وأنه يتم الاستعانة بقاعدة بيانات كل من الاحوال المدنية بوزارة الداخلية، ومصلحة الجوازات والهجرة، ووزارة القوى العاملة فى مراجعة وتنقية البطاقات التموينية، بهدف توصيل دعم السلع التموينية إلى مستحقيها، مشيرا إلى أنه لن يتم حذف أى مواطن من البطاقات التموينية بسبب راتبه أو معاشه، وأكد رؤساء الشركات المنفذة للكروت الذكية خلال الاجتماع أنه يتم حاليا تحويل كافة بطاقات التموين الورقية، وهى عدة آلاف إلى بطاقات تموين ذكية والانتهاء منها فى أقرب وقت، وسرعة استخراج بطاقات صرف الخبز وبدل الفاقد والتالف، وتسهيل عمليات إجراءات الفصل الاجتماعى والحذف والاضافة فى بطاقات التموين، وذلك تيسيرا على المواطنين.