أعلن البنك المركزي المصري، سحب سيولة من البنوك بقيمة 238.150 مليار جنيه، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، من 18 بنكا، من خلال عطاء السوق المفتوحة، وذلك بسعر فائدة قدره 22.5%، وفقًا لما نُشر على الموقع الرسمي للبنك.
ويعمل البنك المركزي علي إدارة فائض السيولة داخل الجهاز المصرفي، وضبط معدلات الفائدة بما يتماشى مع أهداف السياسة النقدية.
وكان المركزي أصدر تعليمات جديدة تخص القواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع، والتي تُجرى عبر مزادات أسبوعية ثابتة السعر، حيث يعلن البنك عن حجم العملية مسبقًا، ويتم قبول العطاءات بناءً على نسبة المشاركة لكل بنك، ليتم تطبيق سعر العملية الرئيسي عليها.
وفي إطار تحديث آليات العمل بما يتسق مع أفضل الممارسات الدولية، قرر البنك تعديل أسلوب قبول العطاءات، ليتحول من نظام التخصيص النسبي إلى قبول جميع العطاءات المقدمة، وذلك لضمان فاعلية أكبر في نفاذ أثر السياسة النقدية.
وأوضح “المركزي” أنه سيواصل إدارة السيولة بما يدعم استقرار السوق ويحقق التوازن بين العرض والطلب، مع الالتزام بالحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لليلة واحدة ضمن نطاق سعر العملية الرئيسية، بما يعزز من كفاءة أدوات السياسة النقدية في توجيه أسعار الفائدة.
كشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع حجم السيولة المحلية لدى القطاع المصرفي 13.186 تريليون جنيه بنهاية يوليو الماضي مقابل 13.072 تريليون جنيه بنهاية يونيو السابق عليه.
وحسب تقرير حديث صادر عن البنك المركزي، فقد سجل حجم المعروض النقدي 3.446 تريليون جنيه بنهاية يوليو الماضي.